“يعتم وجهه لحظة ثم يقول برقة: كنت أسير إليك في دار أوبرا كوستانزي وأقول: أنت تحبينني وإن كنتِ تجهلين هذا بعد...”
“تمر بالأطوار المعتادة: في البداية أنت لا تعرف.. بعد هذا أنت لا تلاحظ.. ثم تلاحظ فلا تصدق.. ثم تصدق فلا تعرف ما ينبغي عمله..”
“أنا لم أمارس الخطف. كنت أقول إنّ الخطف شيء، والقتل شيء آخر. في الاشتباكات لا تعرف من قتلت، حتى وإن مرَرْتَ قرب الجثث. لن تعرف أنك أنت من حوّلْتَ هذا الشخص جثّة. الأمر عرضة للشكّ دائمًا. أمّا المخطوف فيبقى أمامك. ترى وجهه، وعندما تصفّيه تكون قد قتلت وجهًا رأيتـَه.”
“ها هي فترة غيابي عنك..وها هي فترة غيابك عنيتطول وتطول..كيف كان حالي؟لقد كنت أنا أقرب إليك.أكثر مما كنت أنت قريباً مني.وكنت أنتظرك بفارغ الصبر..وكان شوقي إليك..يزداد يوماً بعد يوم..أملاً في رجوعك لي.”
“وأنت وإن أفردت في دار وحشةفأنا بدار الأنس في وحشة الفرد”
“- أنت صرت مخرفا! كنت في أفضل حالاتك عندما كنت في السعودية!- لأنني كنت في حكم المختفي!فقط أرسل لك مالا! هذا وضع زواج مريح جدا! ـ”