“ثمّة أشياء لايغير الوقت من وقوعها الحاد بل ربّما جعلها أكثر حدّة ومرارة”
“إنَّني أكبر ،وأحسد كلّ من نجا من شرك الوعي الحاد .”
“عجزت أن أتبلد فى مواجهة تهتك الحياة. عجزت عن أن لا أشعر فى مراتٍ كثيرة بأننى فى المكان والزمان الخاطئين؛ ليس لأننى أفضل أو أحسن، بل لأن طباعي وأفكاري وطريقتي فى أن أحيا حياتي لا تناسب هذا المكان، ولا هذه اللحظة العصية من الزمان. إننى أكبُر، وأحسد كل من نجا من شرك الوعي الحاد.”
“فى حياتى اليومية يمكن لى ان أكون مع الناس لبعض الوقت، لكن الذى ينهك روحى أن أكون مع الناس طول الوقت، أو لفترات طويلة. طول الحضور يجعل المرء بالنسبة لى باهتاً مثل قماشة تركت تحت الشمس طويلاً، فغابت بهجة ألوانها، وغاب حتى وقع ملمسها الحقيقى، ولم تعد اكثر من شىء كان، وما أكثر الناس التى كانت”
“إنني أكبر ، وأتورط في سحر الكتب والقراءة أكثر فأكثر . لم تعد القراءة بالنسبة لي متعة بل غريزة كالجوع تماماً*”
“ثَمّ أشياء أردتها بشدة ، غير أنني لم أنلها ، فحاولت أن أتصبر عنها ، وثَمّ أشياء نلتها لأنها جاءت ، وليس لأنها ما أردته .”
“صرتُ خارج أشياء كثيرة ظننت أني لن أصير مرة خارجها، أولها: الانتظار.ما عدتُ أنتظر، وقد ربحتُ بهذا نفسي ووقتي وطاقة بددتها من قبل على أمور وأناس لا تستحق.”