“ﻣﺜﻞ اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ اﻟﻘﺪاﻣﻰ، ﺣﺎوﻟﺖ ان ازﻳﻞ ﻣﻦ ﻓﻮق ﺟﺴﺪك ﻧﻘﻮش اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻘﻮﻧﻲ وارﺳﻢ ﻧﻘﻮﺷﻲ. لأن تواريخهم و أخبار الانتصارات و آثار البصمات الغائرة كانت تقتلتي كل مساء عندما اشم رائحتك. ولقد طفت جسدك كله و تحسست أعضاءك. أبحث عن مكان خال ادون عليه انتصاراً ما. أى انتصار هزيل. لكننى لم اجد.”
“الشريعة الإسلامية باقية .. و فيها و لاشك الصالح لكل زمان و مكان. و قد يكون فيها ما لايصلح لزمان معين و مكان محدد .. و فيها ما يجرى عليه قول النبى الكريم "أنتم أدرى بشئون دنياكم" .. و فيه ما لم يأخذ به عمر بن الخطاب فى عام معين هو عام المجاعة .. و نحو ذلك مما يوجب علينا دراسة كل هذا بعمق و أناة بعيداً عن السطحيات و الإشاعات و الشعارات .. و على رجال الدين فى كل هذا أثقل التبعات .. و لهم الحق فى أن يقفوا ضد "العلمانية" إذا كانت تقصد إيعادهم عن شئون الدنيا .. و دورهم فى الدنيا قائم بحكم الإسلام و لكن يجب أن يدرسوا و يوضحوا للناس ما ينبغى أن تقوم عليه الدنيا من عمل صالح و منتج و نافع و مرتفع ...”
“و مضى العمر كله و ما كففت عن السؤال : أكان ممكن ان اضل طريقي اليه ، فأعبر رحلة الحياة دون ان ألقاه ؟؟ و حتى آخر العمر لم يتخل عني ايماني بأني ما سرت على دربي خطوة الا لكي ألقاه و ما كان يمكن ان احيد عن الطريق اليه و قد عرفته في عالم المثل و مجالي الرؤى و فلك الارواح من قبل ان تبدأ رحلة الحياة .”
“الحب عيب !! حرام !! خطأ !!هذا ما تربينا عليه في طفولتنا، و نشأنا و نحن نسمعه من اّبائنا، و معلمينا، و أهلنا، و كل كبير نلتقي به، و يصنع من نفسه واعظاً، لتلقيننا مبادئ الحياة، دون أن يطالبه أحد بهذا... المدهش أن أحد لم يحاول تحذيرنا من الكراهية..و البغض..و الغيرة..و الحسد... كل المشاعر السيئة كانت بالنسبة لهم أمراً عادياً، و سليماً، و لا غبار عليه...”
“كل كلمة تسمعها و كل شئ تراه .. حتى و ان لم تدركه جيدا .. فهو يختزن في العقلو لذلك اختار ما تسمع و ما ترى و المكان الذي تذهب اليه و الشخص الذي تصاحبه”
“منذ ال67 و كل ما نفعله مؤقت و"الى ان تتضح الأمور".و الامور لم تتضح حتى الان بعد ثلاثين سنة”