“يعتنق البشر الديانات السماوية الأكثر تعقيداً فى الوصول إلى الله، اعتقاداً منهم أن عظمة الله تكمن فقط فى شدة بعده وصعوبة الوصول اليه، لكن هل يعقل أن يخلق الله كائناته ليراها تتذلل من اجل إرضاءه والوصول اليه دون رحمة، حاشا!الله مكتفى بذاته ونحن مخلوقون نتيجة هذا الإكتفاء بحبه لنا، لذلك ندعى أبناء.. فالاباء الأرضيين ينجبون الأطفال نتيجة حبهم لبعضهم واكتفاءهم بهذا الحب.”
“كما أن الجفاف يُجبر جذور الشجرة على أن تتعمق أكثر فى التربةفهكذا الضغوط .. تجعلنا أشخاص ذوى عمق ومعدن نادر مع مضي التجربةإننا لا نشعر بدنونا من الله فى أى وقت بحياتنا بقدر ما نشعر به حين نتطلع إلى السماء متضرعين”
“أين تقع روما بحق الله .. ما دامت كل الطرق تفضي إلى الحب!”
“أدّب النـاس بالحب ، و من لم يؤدبه الـحب .. يؤدبه المزيد من الحب ..لا لأنهم هم .. لأنك أرقى .. لأنك انقى .. لأنك تعامل الله فى الآخرين .. لأن الموت والحياة قد تفصلهما لحظة تبعثر كل الأشياء ولا وقت لنا للندم على انسانيتنا التى كانت أكبر من كل شىء يتضاءل جانبها”
“أكمل الحب حبك لله إذا كان من أثره فيك أن تحب من يحبهم الله وهم الناس جميعا،وليس لك أن تختار من الناس من هم جديرون بحبك،وليس لك أن تختص بهذا الحب من تعتقد أن الله يحبهم.فأمر ذلك إلى الله وحده،و عليك إذا أحببت الله حقا أن يقع حبك على الناس أجمعين.”
“حقيقتان لن يعلمك أيا منهما أحد سواك: الطريق إلى الله، والطريق إلى نفسك.”
“أغلب الذين يتطيبون بعطور الأديان .. ويتدثرون بمعاطف الفضيلة السميكةويرددون الفتاوى بألسنتهم .. يفرغون كل ايمانهم فـي ظاهرهم .. فلا يبقىلباطنهم شىءفالايمان .. علاقة جذرية .. لا تخص سوانا .. ولا علاقة لها بالظواهر ..ولا تتجلى الا فى خلوتنا مع الله..فقط”