“(إياك نعبد) هي قلب سورة الفاتحة وقلب أعظم سورة في كتاب الله ، ومع ذلك كم تاهت عن هذه السورة، بل عن هاتين الكلمتين فقط ، أمم من الخلق !”
“ ولقد آتينك سبعا من المثاني والقرءان العظيم" في مقابل كل ما أوتي الآخرون من قوة ومظاهر مادية، آتاك الله سورة الفاتحة والقرآن العظيم فتمسك بما آتاك الله واعتز به”
“كلّما عبرتني (ولمْ أكُنْ بدُعَائِكَ ربّي شَقيَّا).. أقف طويلًا، أطول من وقوفي على أية آية، في سورة مريم الأثيرة لدي. هي من الآيات التي أشعر أنها نزلت علي أنا .. مباشرة!أقرؤها وكأني لم أسمعها من أحد غيري، بعيدًا عن كل التأويلات المسبقة، أو التفسيرات التي لقنونا إياها في المدارس. لا أقرؤها فقط.. بل أشاهدها، وأشاهد نبيًّا يبكي، ويغار، ويرغب بزينة الحياة.. كأي إنسان في هذه الدنيا.”
“الفاتحة لم تعد مجرد فاتحة الكتاب ، لم تعد مجرد سورة ابتدأ بها القرآن ، نسميها فاتحة الكتاب ، بل صارت تحوي في داخلها ، على إمكانيات كامنة "للفتح”
“ستأخذك سورة الرحمن إلى الإيمان المصحوب بالطرب .. فتحب الله وتشفى من قلق السؤال الأول : " من خلق الله "؟”
“والصوفية يقولون إن جهنم هي مقام البعد (البعد عن الله) والحجب عن الله .. والجنة هي مقام القرب بكل ما يتبع ذلك من سعادة ﻻ يمكن وصفها.”