“سئل الأستاذ الهضيبي :ما شعورك عندما حكم عليك بالإعدام؟فأجاب : كأني أنتقل من غرفة الجلوس إلى غرفة النوم.”
“إلى قاتل : لو تأملت وجه الضحية .. وفكرت , كنت تذكرت أمك في غرفة الغاز , كنت تحررت من حكمة البندقية .. وغيرت رأيك : ما هكذا تستعاد الهوية”
“كان يشعر بالوحشةوحشة من يموت الليلةكأن جماعة من الموتى أو الملائكةينتظرونه كي يأخذوه معهمحيث لا رجعة أبدامرات عدة أفلت النوم منهوظل قلبه يحوم بأرجاء البيتكعصفور أضاع سبيله ليدخل غرفة بالصدفة”
“كانت بائسة و يائسة إلى حد الخدر، مثل مجرم مدان حكم بالإعدام قبل دهر و الآن يؤخذ إلى المقصلة.”
“أكنس غرفة مهملةفي الذاكرةكي أنام”
“كيف تكون الأحلام مبصرة والواقع أعمى ؟ كيف أرى فى الحلم وأشعر بينما أفقد الرؤية والشعور عندما أستيقظ. غرفة العناية المركزة”