“فرق بين الركض في المضمار الأنيق، ذي المسار الذي لا يقاسمني إياه راكض آخر، ولا يرسلني الا إلى قارئة واحدة، وبين الركض في يباب من الجائعين، والخائفين، والعاشقين، والمفقودين. جميعهم لهم الأقدام نفسها، والاوهام نفسها،ويركضون في الاتجاه ذاته الذي لا يفضي إلى شيء، ولا يعود إلى نقطة البداية الجميلة أبداً”
“في الجرائد العربية لا فرق فعلاً بين العنوان والجرح. كل صباح يستيقظ مجموعة من الصحفيين ليعلقوا آلامنا على الجدران فقط. لأن آخر العناوين الجميلة في تاريخنا كان قبل اختراع الصحافة”
“أحياناً أفتش في حياتي عن شيء أعيش لأجله ، ولا أعود بشيء ، ومنذ أن فتشت عنه آخر مرة قررت ألا أعود إلى هذه الحماقة مرة أخرى .”
“الذي يعرف جدة يعرف أنها عندما يكون الموسم ربيعايلقي البحر على المدينة أطناناً من اللقاح الذي يتنفسه الناس ولا يرونه. يصبح الحب حالة عامة و الشوارع مليئة بالقلوب الخصبة. هكذا استهلكت جدة كل ما في أعصابنا من الجنون و أعادتني إلى الرياض مثل إناء خوى من الطعام و تورط في البقايا.”
“على الحزانى أن يتعلموا كيف يغضبون في الاتجاه المناسب، و الوقت المناسب، فوحده هذا الغضب الآمن يعيد ترتيب الدماء، و رصف القلب،و إعادة الأمور إلى نصابها بعد أن التوت على نفسها مثل العظام المشوهة.”
“في الجرائد العربية, لا فرق فعلا بين العنوان والجرح !”
“كان أبوها يشترط شابا حجازيا حنكته الحجاز جيلا بعد جيل, و كان أبي يشترط فتاة ذات نسب أعرق من بئر ارتوازي. و بالتالي كانت فكرة الجمع بين الأبوين في مجلس واحد ليباركا هذا الزواج حتاج إلى معاهدة دولية. و نحن لا قبل لنا بالمفاوضات و الحيل و لم نفكر في قطع مشوار طويل كهذا. "الحب شيء و النضال من أجله شيء آخر" ا”