“لا صداقة في الدنيا أمتن ولا أوثق من صداقة الفقر و الفاقة،و لا رابطة تجمع القلبين المختلفين مثل رابطة البؤس و الشقاء،فلو أنني خيرت بين صحبة رجلين: أحدهما فقير يضم فاقته إلى فاقتي فيضاعفها،و ثانيهما غني يمد يده لمعونتي فيرفه عني ماأنا فيه من شدة و بلاء لآثرت أولهما على ثانيهما،لأن الفقير يتخذني صديقاً و الغني يتخذني عبداً،و أنا إلى الحرية أحوج مني إلى المال”
“إنني شقيٌ مذ ولدت يا إدوار .. فأنا أحب الأشقياء وأعطف عليهم ؛ لأنني واحدٌ منهم ، ولا صداقة في الدنيا أمتن ولا أوثق من صداقة الفقر والفاقة ، ولا رابطة تجمع بين القلبين المختلفين مثل رابطة البؤس والشقاء ، فلو أنني خيرت بين صحبة رجلين أحدهما فقير يضم فاقته إلى فاقتي فيضاعفها ، وثانيهما غنيُ يمد يده لمعونتي فيرفه عني ما أنا فيه من شدة وبلاء ، لآثرت أولهما على ثانيهما ؛ لأن الفقير يتخذني صديقاً ، والغني يتخذني عبداً .. وأنا إلى الحرية أحوج مني إلى المال .”
“أهكذا قضى على الانسان في هذه الجياه الا تخلص نفسه من شوائب الرذيله و الشر حتى يسلب منه عقله و ادراكه قبل ذلك, و الا يمنح مقدارا من الصدق و الشرفحتى يحرم في مقابله مقدارا من الفطنه و الذكاء فليت شعري هل عجزت الطبيعه عن ان تجمع للمرء بين هاتين المزيتين , مزيع العقل الذي يعيش به, و الخلق الذي يتحلى بحليته , او ان لله في ذلك حكمه لا نعلمها و لا ندرك كنهها؟”
“* ان الامي يا ابت عظيمه جدا لا تحتملها نفس بشريه في العالم , و لكن يهونها علي انني اموت من اجلك و في سبيل مجدك و شرفك.* اجرمت الى الوطن فانتقمت له منك, و اجرمت الى الطبيعه فمن العدل ان تنتقم لنفسها مني , فما ظلم احد منا صاحبه و لا اعتدى عليه.*الحب شقاء كله , و اشقى المحبين جميعا اولئك الذين يحبون بلا امل و لا رجاء.* من اداب الحكماء و اقوالهم:ان كواكب السماء و نجومها تشهد بين يدي الله على جميع جرائم البشر التي ليس لها شهود”
“الحياة الذليلة خير منها الموت الزؤام، و أن الحرية حياة الأمم و روحها، و الرق موتها وفناؤها، و أن الأمة التي ترضى بضياع حريتها و استقلالها و تقبل أن تضع يدها في غاصبها إنما هي أحط الأمم و أدناها و أحقها بالزوال و الفناء. فرانسوا كوبييه”
“اني لا أحفل يا سيدي بالصور والرسوم والأزياء و الألوان , ولا يعنيني جمال الصورة و حسنها و لا برقشة الثياب ,وحسبي من الجمال أنني رجل شريف مستقيم , ولا أكذب ولا أتلون , ولا أداهن , ولا أتملق وأن نفسي نقية بيضاء غير ملوثة بأدران الرزائل والمفاسد , فلئن فاتني الوجه الجميل والثوب الملفوف والوسام اللامع والجوهر الساطع , فلم يفتني شرف المبدأ ولا عزه .النفس ولا نقاء الضمير”
“الناس لا يستطيعون أن يفهموا السعادةمن الطريق الذي ألفوه و اعتادوهفهم لا يصدقون أن قوماً فقراء متقشفينيعيشون في أرضٍ قفرةٍ جرداء منقطعة عن العالمبأجمعه قد استطاعوا أن يكونوا سعداء من طريقة الفضيلة و البساطة”