“جلس ينتظر مكالمة (منى) لأنها حسبما اتفقت معه ؛ من المفترض أن تطلبه حالاً على هاتفه المحمول فهي لا تعرف هاتف البيت .. لذا فلما رن هاتف البيت أجاب بمنتهى الاطمئنان والثقة : " أهلاً (سعاد) ”
“ظلت تحويلات الرصيد التي لا يدري مصدرها تأتيه دوماً، وظل يتجاهل التفكير في مصدرها مؤمناً أن هذا لا يهم. شاغلاً نفسه بقضايا أكبر..وظل لا يعلم أن كل طفل في البلاد يدّخر من مصروفه ليقوم بتحويل رصيد لرقم هاتف (س) المحمول..وعلى عرشه ظل الحاكم ينتفض غضباً لما بلغ لهذا الـ (وطني) من تأثير..أو ربما كان ينتفض بسبب بعض النتوءات غير المريحة في كرسي عرشه..لا أحد يعلم!- من قصة : حكاية س”
“العشق: إن العشق بمنتهى البساطة هو أن تدّخر كل أفعالك الآثمة ، وتجعل كل خطاياك محصورة على شخص واحد فقط تمارسها معه .”
“عندما يقف الزوج في الشرفة ويولي ظهره لمن في البيت .. فإنه يفعل ذلك لأن رغبته ليست جارفة في أن يقف في الشرفة ؛ بقدر ما هي جارفة في أن يولي ظهره لمن في البيت !”
“مهلاً ! .. لا تقتله حالاً من فضلك ! .. ثوان .. ها قد صفف شعره .. حسناً ، تفضل الآن .”
“اعتدى غريبٌ عليها وهي سائرة في الشارع الهادئ؛ فلما تملصت منه صفعته على وجهه ووبخته، وأخبرته أن مثل هذه الأمور لا تتم هكذا في الشارع !”
“إن مرأى قفاي لا يروقني.. لذا لا أحبذ أن أحدق به طويلاً !”