“الجميع سيجدون من يحبونهم في النهاية، الفاشل، والأناني، والخبيث، والمتهور، والجبان، والكاذب. يقف الحب مع الجميع وبدون استثناء.”
“بالنسبة لي كان الحب هو المصادفة القدرية التي تلغي أي فوارق في الشخصيتين، وتختصر أزمنة لم يعشها المحبان أحدهما مع الآخر، كأن هذا الحب شفرة سرية تفتح كل الأبواب المغلقة وتصهر كل الأزمنة المجمدة”
“عندما يكون الألم أكبر من استيعابنا ، لا بد و أن يقتسمه أحد معنا، وغالبًا القريبون منا، هم من يقتسمون معنا تلك الأقدار الثقيلة. فالوشائج التي تنقل الحب بين الأشخاص القريبين، هي نفس الوشائج التي تنتقل عبرها كل المشاعر التي لا تنتمي للحب في شيء.”
“حب الاخرين لنا عبارة عن نقاط متباعدة. نحن الذين –نحتاج لهذا الحب- نصل بين تلك النقاط المعزولة. ربما لا تسعفنا امكانياتنا، أو حياتنا القصيرة، لنصل بينها، ولكن علينا أن ننثر تلك النقاط في طريقنا، أو علي الأقل نبحث عنها، وسيأتي من يكتشف هذا الرابط بينها، وتنفتح أمامه تلك الخريطة التي رسمناها بدون أن ندري، لأننا أبناء لحظة واحدة. لا أعرف ما هي حقيقة الحب، و لكني أعرف بأننا يمكنا أن نحب و نحب، كلما تواضعنا في رؤية أنفسنا و رؤية الاخرين”
“الإقتراب من الموت يدفعنا لنكون أكثر جرأة في مواجهة حياتنا، الموت يستنهض صور الحياة بداخلنا.”
“بدون أن ندري كنا عملاء للموت، برغم خوفنا وجزعنا عند ذكره، ولكنه كان أسهل في فهمه من الخلود.”
“تريد الدولة أن تحول القرنة لمحمية ثقافية، خالية من الناس، مثل الكثير من الأماكن في مصر، تحولت لمحميات بأسوار حقيقية أو مجازية، مثل شرم الشيخ، والساحل الشمالى، والتجمع الخامس، والإسكندرية الجديدة، وبيفرلي هيلز، وغيرها من المدن المغلفة المحاطة بأسوار. المدن التى لا يدخلها الناس العاديون لأنهم يشكلون خطراً عليها وعلى من فيها”