“يَـقـولُ أُنـاسٌ عَلَّ مَجنونَ عامِرٍ ~~~~ يَـرومُ سُـلـوّاً قُـلتُ أَنّى لِما بِيابِـيَ الـيَـأسُ أَو داءُ الهُيامِ أَصابَني ~~~~ فَـإِيّـاكَ عَـنّي لا يَكُن بِكَ ما بِياإِذا مـا اِستَطالَ الدَهرُ يا أُمَّ مالِكٍ ~~~~ فَـشَـأنُ الـمَنايا القاضِياتِ وَشانِياإِذا اِكـتَحَلَت عَيني بِعَينِكِ لَم تَزَل ~~~~ بِـخَـيـرٍ وَجَلَّت غَمرَةً عَن فُؤادِيافَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ أَشقَيتِ عِيشَتي ~~~ وَأَنـتِ الَّـتي إِن شِئتِ أَنعَمتِ بالِيا”
“تَدَاوَيْتُ مِنْ لَيْلَى بِلَيْلَى عَن الْهَوى . . كمَا يَتَدَاوَى شَارِبُ الخَمْرِ بِالْخَمْرِألا زعمت ليلى بأن لا أحبها . . بَلَى وَاللَّيَالِي العَشْرِ والشَّفْعِ وَالْوَتْرِبَلَى وَالَّذي لاَ يَعْلَمُ الغَيْبَ غيْرُهُ . . بقدرته تجري السفائن في البحربَلَى والَّذِي نَادَى مِنَ الطُّورِ عَبْدَهُ . . وعظم أيام الذبيحة والنحرلقد فضلت ليلى على الناس مثل ما . . على ألف شهر فضلت ليلة القدر”
“يا ليت هذا الحب يعشق مرة . . فيعلم ما يلقى المحب من الهجر”
“مِن أَجلِها ضاقَت عَلَيَّ بِرُحبِها . . بِلادِيَ إِذ لَم أَرضَ عَمَّن أُجاوِرُهوَمِنْ أجْلِهَا أحْبَبْتُ مَنْ لاَ يُحِبُّنِي . . وَباغَضْتُ مَنْ قَدْ كُنْتُ حِيناً أُعَاشرُهْ”
“فَفي كُلِّ حُبٍّ لا مَحالَةَ فَرحَةٌ . . وَحُبُّكِ ما فيهِ سِوى مُحكَمِ الجُهدِ”
“ما بال قلبك يا مجنون قد هلعا في حبِّ من لا تَرى في نَيْلِهِ طَمَعَاالحبُّ والودُّ نِيطا بالفؤادِ لها فأصبحَا في فؤادِي ثابِتَيْنِ مَعاطُوبَى لمن أنتِ في الدنيا قرينتُه لقد نفى الله عنه الهم والجزعابل ما قرأت كتاباً منك يبلغني إلاَّ ترقرقَ ماءُ العَيْن أو دمعَاأدعو إلى هجرها قلبي فيتبعني حتى إذا قلت هذا صادق نزعالا أستطيع نزوعاً عن مودتها أو يصنع الحب بي فوق الذي صنعاكَمْ من دَنِيٍّ لها قد كنتُ أتبَعُهُ ولو صحا القلب عنها كان لي تبعاوزادني كَلَفاً في الحبِّ أن مُنِعَتْ أحبُّ شيءٍ إلى الإِنسان ما مُنِعاإِقْرَ السلامَ على لِيْلَى وحقَّ لها مني التحية إن الموت قد نزعاأمات أم هو حي في البلاد فقد قلَّ العّزَاءُ وأبدَى القلبُ ما جَزِعا”
“ألاَ يا نَسِيمَ الرِّيحِ حُكْمُكَ جائِرٌ . . عليَّ إذا أرْضَيْتَني وَرَضِيتُألاَ يا نَسيمَ الرِّيحِ لو أَنَّ واحِداً . . من الناس يبليه الهوى لبليتفلو خلط السم الزعاف بريقها . . تَمَصَّصتُ مِنْهُ نَهْلَة ً وَرَوِيتُ”