“صدقني يا عزيز لقد تسببت لي بكل أسباب البكاءولقد جربت انا بسببك كل انواعهثق بي يا عزيز لا شئ يؤلمكدموع القهردموع القهر أكثر ملوحة من سواهاثق بأمرأة اعتادت علي الملوحة كما لو أنهاعاشت طوال حياتهاك سمكة”
“أتدري يا عزيز.. أنا على قناعة بأن النساء خلقنَ من سكّر.. النساء لسنَ إلا مخلوقات في غاية الحلاوة.. لذا من السهل إذابتهن.. لكن المرأة/ السكر حيت تذوب.. لا تعود كما كانت يا عزيز.. بل تختفي و تتلاشى وكأنها لم تضف يومًا طعمًا حلوًا إلى رجل..”
“أنا لك بنبضي و كل ما أملك..فلماذا شحّ العواطف يا عزيز؟!”
“الله قوى ، يا أبناء اللهكونوا مثلهالله فعول يا أبناء اللهكونوا مثلهالله عزيز يا أبناء الله”
“قد تتحول الصداقة إلى حب يا عزيز .. لكن الحب لا يتحول إلى صداقة إلا إذا تدخلت المعجزات”
“صدقني يا عزيز ما النسيان الا ادعاءندعي النسيانلنقنع الاخرين و أنفسنا بأننا قادرون علي المضي قدماوعلي أن يكون في حيواتنا أشخاص جدد وعوض جديدوحياة أخري ندرك جيدا بأنها ستظل ناقصةلكن الموت في الحقيقة لاعوض لهكخسارتكففقدك لا يعوضه مال ولا زوج ولا ولدقلت لي مرة بأننالانفقد سوي ما نخشي فقدانهولم أؤمن وقتذاك بما قلتظننت حينها بان القدر لا يفرق ما نخاف خسراتهوبين نا لايؤثر بنا غيابهلكنني اليوم اعرف باننا لا نفقد سوي ما نخشي فقدهلاننا عادة لا نشعر بفقدان ما لايشكل لنا أهمية تذكر…………………………………………………………أذكر بانك قلت لي يوما بانك مؤمن بان الحب دوما ينتصرقلتصدقيني جمان مؤمن انا بان الحب يصنع المعجزاتلكنني اعرف اليوم كما تعرف جيداان الحب اضعف من ان يخلق معجزةأو ان يغير قدرا و مصيراالحب لا ينتصر في كل معاركه يا عزيزيخسر الحبيخنع ويضعف وينهار و أحيانا يموتلكنه لا ينسي بكل حالاتهانتظرت ان تشملنا كرامة او ان تنقذنا معجزةلكن المعجزات لم تعرف طريقنافتباعدت خطانا عن بعضنا بعضاواصبح لكل منا مصير مختلف وارض بعيدة وطريق جديد”