“عندما يجيء فنان حجر فيطبع عليه صورة إنسان، يكون رجلا عظيما..وتبلغ عظمته القمة عندما يقترب في نحته من قسمات الإنسان الأصيل وتعابير وجهه..أما خالق الإنسان نفسه ومبدع الحياة في خلاياه ومجرى الدم في العروق، وبارئ الحس في الأعصاب، ومودع الذكاء في المخ، ومطلق هذا البشر العجيب ليملأ الدنيا حراكا وإنتاجا. هذا الخالق الماجد لا تذكره الحضارات الضالة بكلمة تقدير وإعزاز.إن الوثنيات اليونانية والرومانية انتقلت الى الحضارة الأوروبية، وليست النصرانية إلا قشرة مزورة ملصقة على وجه كفور يرفضها وينأى عنها.أما الحضارة الإسلامية فشأو آخر، إنها ترمق عظمة اله قبل كل شيء،”
“في أول العمر يكشف الإنسان عوج الدنيا فيحاول تقويمها ، لكن في آخره عندما يبدو كل شيء على حاله ولا أمل في تحول ، في انقلاب ، حتى أولاده لا يدركهم”
“عندما يبحث إنسان عن شيء ما، فإنه لا يرى عادة إلا ما يبحث عنه، وهذا يعني عجزه عن رؤية شيء آخر، وقد يكون جواب السؤال كامنا في هذا الشيء الآخر.”
“في الإسلام خلق الله الإنسان ليكون خليفته في الأرض , و في الحضارة الغربية ليس الإنسان إلا حيوانًا متطورًا .”
“لا شيء يضاهي ذلك الشعور ، عندما يكون الله أقرب إليك من كل شيء في هذه الحياة !”
“عندما يُسحق الانسان إلى درجة حرمانه من أشياءه الصغيرة والعادية في حياته اليومية، عندما يوضع في أمكنة لا تنتمي إليها روح الانسان ويُجرّد من كل شيء حتى من اسمه ويتحول الى رقم، فيما بعد يشعر لحظة استعادته لأبسط الاشياء أن الأقدار عادت لتبتسم له وتدب في خلاياه دماء الحياة.”