“أتعلمين ..أي حزن ٍ يبعث المطر.. وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع .. كأن طفلابات يهذي قبل أن ينام..بأن أمه التي أفاق منذ عام ٌ فلم يجدها .. ثم حين لج في السؤال .. قالوا له بعد غد ٍ تعود لابد أن تعود ..فتستفيق ملء روحي نشوة البكاء.. ورعشة ٌ وحشية ٌ تعانق السماء.. كرعشة الطفل إذا خاف من القمر .مطر.. مطر.. مطر”
“مطر ..مطر ..أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟بلا انتهاء – كالدَّم المراق ، كالجياع ،كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى – هو المطر !”
“عيناك غابتا نخيل ساعة السحرأو شرفتان راح ينأى عنهما القمرعيناك حين تبسمان تورق الكروموترقص الأضواء...كالأقمار في نهريرجه المجداف وهناً ساعة السحركأنما تنبض في غوريهما النجوموتغرقان في ضباب من أسى شفيفكالبحر سرح اليدين فوقه المساءدفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريفوالموت والميلاد والظلام والضياءفتستفيق ملء روحي رعشة البكاءونشوة وحشية تعانق السماءكنشوة الطفل إذا خاف من القمر”
“وفي العراق جوعو ينثر الغلال فيه موسم الحصادلتشبع الغربان و الجرادو تطحن الشوان و الحجر رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرمطر ...مطر ...مطر ...و كم ذرفنا ليلة الرحيل، من دموع ثم اعتللنا - خوف ان نلام - بالمطرمطر ...مطر ...”
“أنا أحتاجُ أن يُربِّت على كتفي أي شيُّ, ولو كان قطرة مطر”
“أتعلمين أيُ حزنً يبعثُ المطر ؟وكيف تنشجُ المزاريب اذا انهمر ؟وكيف يشعُرُ الوحيدُ فيه بالضياع ؟بلا انتهاء,كالدم المراق,كالجياعكالحب,كالاطفال,كالموتى,هو المطر!”