“إنني باسم الإسلام أقول لغيري ممن لا يدينون بديني ، لكم عندي المبرة و العدالة ، و لكم عندي حقوق الرحم الإنسانية الجامعة! وغاية ما أنشده أن تتركوني وما اقتنعت به ، وأن تتركوا غيري حرا في اتباعي إذا شاء ...”
“إننى باسم الإسلام أقول لغيرى ممن لا يدينون دينى، لكم عندى المبَّرة والعدالة، ولكم عندى حقوق الرحم الإنسانية الجامعة! وغاية ما أنشده أن تتركونى وما اقتنعت به، وأن تزكوا غيرى حرا فى اتباعى إذا شاء،.. نحن نؤمن بالله الواحد، وبجميع الرسل الذين أرسلهم، وندعو إلى وحدة دينية تحقق الوحدة الإنسانية وتصحح مسيرتها فى هذه الحياة. فمن صدقنا فهو منا، ومن كذبنا فليتركنا وشأننا ولا يلجئنا إلى مقاتلته دفاعا عن أنفسنا. قال عبد الله بن عباس فى شرح قوله تعالى: ( الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق * والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ) يريد الإيمان بجميع الكتب والرسل، يعنى يصل بينهم بالإيمان ولا يفرق بين أحد منهم.. هذا هو الإيمان الجامع للكلمة، المحقق للوحدة، الواصل لما بين الأنبياء من رحم وبين أتباعهم من إخاء...”
“وَجَهَ الوالي إلى الشعبِ رِسالهْ * قال: أرجوكُم إلى الحقِّ ارشدوني وأعينوني على الحكمِ بعدلٍ *** وإذا قـصَّرت يَومًا , قوّموني أيها الناسُ لكم عندي حقوق *** فاتركوها, إنني جُنَّ جنوني !!”
“و ما هي القناعة!!؟معناها أن أرضى بما هو عندي. فأين الذي هو عندي لكي أرضى به ؟”
“ الحق أقول لكم.. لا حق لحي ؛ إن ضاعت فى الأرض حقوق الأموات ”
“فارجعوا هو أزكى لكم..و نبه في أدب الاستئذان إلى تقديم المهم على الطارئ، فأمر المستأذن أن يرجع إذا لم يؤذن له بعد ثلاث، ذلك أن المطروق عليه قد يكون في شغل هو أهم من هذا الطارئ الذي طرأ عليه، قال تعالى (و إن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم). و هذا واضح في تقديم المهم على الطارئ و قول: (لا) للطارق الطارئ إذا كان الإنسان مشتغلاً بالمهم، و وجوب قبول ذلك منه.”