“نطلع من الساقية نقع في طاحونفاشهد يا وطني ع اللي فينا يخونياللي انت ماسك دفتر الخاينين”
“بنلف في دواير والدنيا تلف بيناودايماً ننتهي لمطرح ما إبتديناطيور الفجر تايهة في عتمة المدينة .. بتدورمابنكتبش الرسايل مابننتظرش رد...لا حد في يوم سمعنا ولا بنسمع حدطيور العمر تايهة في عتمة المدينة .. بتدورساكنين في عالم يعشق الخطرفيه الطيور تهرب من الشجروتهرب النجوم من القمروتهرب الوجوه من الصوربنلف في دواير ندور ع الأمانونلاقينا رجعنا تاني لنفس المكانندور .. ندور .. ندورنحلم ونحلم بالحياة المُفرحةوأتاري أحلامنا بلا أجنحةندور ندور ندور بجناح حزين مكسورساعات نشوف في العتمةوساعات نتوه في النورساعات عيوننا بالأسى تفرحوساعات في ساعة الفرح ننوحولا حاضر ولا ماضيتروس بتلف ع الفاضيولا فينا شباب زعلانولا فينا شباب راضيمفيش غير إننا بندووور ..ندووووور .. ندووووور”
“مش ماشيه معايا حكاية الجوهرة والدرة المكنونة دي.إنتي يا فاطنة أغلى من الجوهرة واجدع م الدرة.وحتى انا مش عارف منة كلمة درة.إنتي يا فاطنه أغلى ما ماسك في ايديا.تحويشتي وعرقي ..واكتر من كل كنوز الدنيا.والمسألة في القول مع فاطنه مش محتاجة كلام.يعنى أنا لو قلتلك جوهره حتقولي معزته زادت؟إنتي عارفه حراجي وعارفه مقدارك.أنا ربنا جابني الدنيا من غير ورثواداني منابي فيكيوما طالب منه غير بس يبارك فيكىويديني الجهد ف دراعيني أقدف بيكى.أغلى عندى من الولد لو ان الولدنضر عيني ..لكن لسه احنا قادرين نعمل ولد.لكن انتي لا قدر رب الناس.ما قدرشي أعكز ف طريقإلا بيكي.ان مالت بيا الدنيا اتكى عليكي.تسندني إيديكي ..وإذا كنت باقول إني في أسوان عال ..فأنا عاللأن العمر منفد ع الجبلاية.والجبلايةفيها فاطنه اللي واخدهابسنة رب الدنيا ورسوله.فمنين جوهره ولا ميهحينوروا زي عنيكي المليانين طيبه وحنيهف لياليا ..؟”
“اللي يقولوا:"السلف تلف"ناس حاقدة.. واخدة ع الإستكانةإحنا اقتصادنا- ولينا الشرف-نصة استدانة .. ونصة إعانة”
“صهيوني .. بزحف وراك .. يسبقني ليك غضبيوحاقتلك : إحترام .. لوضعنا الأدبيارفع قناعي .. تلاقي وجهك العربيوأهلك الصامتين .. في صمتهم نايمينعجبك على صمتهم .. لا يقل عن عجبيأخدوا على وجودي بينهم .. واستتب الأمرخمّارهم اللي عشانه .. حبّوا شُرب الخمرولمّا سكروا .. انتشى زيد من شتيمة عمرولقيت خريطة وطنكم في العرا بترعشوغرست انا ع الخريطة بإيدي .. شاهد قبر”
“كان يغني للعيال المقروضين ..كان يغني للارامل ..والغلابا ...والسكارى ..السكارى اللي يعودوا من جحيم الحر .. في المنجمالسكارى اللي المحاجر حولتهم زيهاأزمة وحجارة ..”
“أيه هيه الغربة يا فاطنه؟وميتى يبقى الواحد منينا في غربه.؟لما يسيب بلده.؟الواحد بلده الحته اللي بيغواها.بيته . الفرشة اللي عينه تنعس جواها.مش يامنه اب بعرور متجوزة حفني العطار.؟مش دي حكاية يا فاطنه قارياها انتي وحافضاها.؟مش قاسمين لا الفرش ولا اللقمة.مش دايقين أيامهم بلسانهموجنوبهم في الليل..بتبات تتقلب.أهي دي الغربة يا فاطنه.جبلاية الفار بلده وبلد جده وده بيت والدهلكن متغرب فيه .”