“لقد أسند ميرلوبونتي للجسد دورا مهما جدا، وهو التغلب على المشكلات الكبرى التي تركتها الفلسفات التقليدية بدون حل: مثل مشكلة التعارض بين الشيء والفكر، والذات والموضوع، والمادة والروح، والذهن والبدن، وبالتالي تجاوز النزعتين الفلسفيتين الكبيرتين: النزعة العقلية والنزعة التجريبية، أو المثالية والمادية.”
“إن ميرلوبونتي، مثله مثل نيتشه، يحاول بعد تاريخ طويل من إذلال الجسد والحط من قيمته أن يرجع إليه في محاولة لإعادة تقويمه من جميع النواحي، أن يسند له دورا إيجابيا، لقد حانت بالنسبة إليه الساعة التي يصبح فيها الوعي، أو العقل، متواضعاً.”
“لا يمكننا حل مشكلةٍ باستخدام العقلية نفسها التي أنشأتها ! !”
“كل المشكلات التي مرت بي قادتني إلى حياة أفضل أو على الأقل علّمتني كيف أعيش حياة أفضل”
“الصدمةهى وليدة التعارض بين السعادة كما يرسمها خيالنا بالمحسنات البديعية؛وبين ما يسكبه الزمان سهوا من غنيمته على صخور الواقع ،وهو يهرول بعيدا عن شاطئ الخيال الجميل..”
“ صحيحٌ أن اللغات كلها تحفل ألفاظها بفوارق بين الدلالة المعجمية والدلالة المجازية, لكن العربية تنفرد بأنها تستخدم لفظة واحدة للدلالة على الشيء ونقيضه! مثل (الجون) التي تعني الأبيض, وتعني الأسود.”