“لم نكن قبل حزيران كأفراح الحمامولذا، لم يتفتّت حبنا بين السلاسلنحن يا أختاه، من عشرين عامنحن لا نكتب أشعارا،و لكنا نقاتل”
“لو لم نكن عشّاقاً لكنا محابيس الأديار، ومبشّري الأديان، وأنبياء المنفى. روح الزنابق نحن يا صديقي، ونحن وحدنا في الحب.والعصافير أَفْعَلُ للشر منا...”
“فقد كانت مأساتنا ياحبيبي اننا عشنا حبنا و لم نمثله .وداعاً ياغريب . و وداعاً يا أنا ...”
“نكتب لأننا في حاجةٍ .. لمزيدٍ من الألم مُوجهين نداء استغاثة و لا يهم إذا سُمعنا أو لم نُسمع ..نكتب لأننا نرفض أن نشفى من الآخر و نرفض كذلك أن ننسى .. !”
“آه يا حبيبتي ، ألم يكن من الممكن أن نكون أسعد حالا لو لم يكلل حبنا بكل هذا النجاح ؟”
“لا يزال كما هو :يكتبُ أشعارا ، بحثا عن مفتاح ضائع لأقفال لم تُصنع بعد ..”