“و أين يستطيع الناس ميز الحق من الباطل ؟ في جو الحرية النقي من شوائب الضغط والقسوة والاستبداد”
“إن الناس إن لم يجمعهم الحق ، شعَّبهم الباطل.”
“عندما يعمل المرء بما يعمل ، تنشأ لديه بصيرة يميز بها الحق من الباطل والخير من الشر ، وذلكم هو النور الذي يقذفه الله في قلوب الصالحين .”
“وفوجئ الناس بكتّاب ما صلوّا لله ركعة، ولا أدّوا له حقا يتحدثون عن الحلال والحرام وتطبيق الحدود أو وقفها...! وقال أولو الألباب: أين علماء الدين يصدّون هذا الإفك؟ ويقررون الفتوى من أصولها المتفق عليها؟ ويطلبون بحزم تحريم الخمور والمخدرات على سواء؟ ولم نسمع جوابا!.إن الجراء على قول الباطل ما اكتسبوا جراءتهم تلك إلا لما لاحظوه على أهل الحق من خور وتهيب، نعم لا قيام للباطل إلا فى غفلة الحق..”
“إن الحق إذا استنفد ما لدى الإنسان من طاقة مختزنة لم يجد الباطل بقية يستمد منها ”
“والله عز وجل لا ينصر الحق بوضوح أدلته واستقامة طريقته، ولا يخذل الباطل بعوج دعوته وسوء خاتمته، وإنما يبلو أصحاب الحق بأصحاب الباطل. وعلى قدر ما يبذل كلا الفريقين من جهود وتضحيات تكون النهاية الحاسمة.”
“وليس عمل محمد عليه الصلاة والسلام أن يجرك بحبل إلى الجنة، وإنما عمله أن يقذف في ضميرك البصر الذي ترى به الحق. ووسيلته إلى ذلك كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه مُيَسر للذكر، محفوظ من الزيغ. وذاك سرّ الخلود في رسالته”