“ماعدشى غير دمى يالا سيحوا دمىانا صليببى تعب يا مصر من كتفىانا ابويا انقتل يا مصر بعد اميوانا كمان هانقتل وَلاَّ هاموت منفي”
“يا سيداتى .. يا أميراتى الحسان ..ودرست في الكلية القانون .. قانونا لغابة يُتْلى علينا من عصابة !يا ألف نص .. كل نص ألف بند ،في كل بند ألف حرف ،في كل حرف ناب أفعى !كم يبلغ المجموع ؟ لا أدرى .. فدوماً كان حظى في الحساب ..صفرا .. وتحت الصفر بالبنط العريضخُطّت " بليد " !كان الحمام هناك أسرابا بصحن الجامعة ،وبكل زاوية وصفبالأمس كان الصف تنقصه حمامة ،واليوم تنقصه حمامة ،وغدا ستنقصه حمامة ،بينا تدور ..في قاعة الدرس اسطوانة ،بالنص بعد النص .. تتلوها اسطوانة ،حتى تدوخ !وتدق في الدهليز أحذية الحرس ،ثم الجرس !ياسيداتى .. يا أميراتى الحسان ..ونقلت من صف لصف ..باللّه لاتسألن كيف ..وبأى تقدير .. فقد كنت " الضعيف ..جداً " .. كما لو كان عندي فقر دم !”
“دارت الجوزة دورة ،ثم دورة ،قال واحد :- ماتقولولنا يا مسلمين ..هيه برضه الجنة فيها كهربه ..وإن ماكانش قولولنا بتنور بإيه ..ولا تطلع هيه رخره مهببة !(إن يكن كل كلام ،بتعابير العوام ،لكم .. أو بعضكم .. غير مريح ،فخذوه بالفصيح :" يا عباد الله قولوا .. يا ترى .. ثمة فى الجنة أيضا كهرباء ،او فقولوا كيف بالله تضاء ،ام عساها هى أيضا مظلمة ؟! " فرق مابين السما والأرض بين الاثنتين .. مش كده ؟! )”
“أنت لاتملك غير الكلمات ،حيلة العاجز عن كل الحيل( كلمات .. كلمات .. كلمات )”
“فُتِحَ الستارُ على البداية ،ضُمَّ الستار على النهاية ،لم يبق غير الصمت من بعد الرواية ،ما أشبه المسرح خلوا بالضريح !!”
“يا دفتر الارقام ما ثمنى ؟! انا مثل التراب بلا ثمنِ ..لا شئ بالمجان غير الموت .. لكن .. لا مفر من الكفنِ !”