“يقول أبو بكر الخليفة الأول: "أطيعوني ما أطعت الله فيكم ، فإن عصيت الله فلا طاعة لي عليكم”
“كما نسى هؤلاء الفقهاء , أيضاً أن الحكام المتغلبين أو الظلمة , قد تولوا السلطة بلا بيعة شرعية حرة معتبرة , وأن ظلم الحاكم وجوره وفسقه وضعفه , هى أسباب مسقطة لطاعته , تُحِِلّ الأمة من بيعتها له , حتى ولو كانت له في عنقها بيعة حرة شرعية صحيحة , لأن في الجور والفسق والضعف نقضاً لشروط التعاقد , وتخلفاً بصفات وشروط ولاة الأمر , وفق شريعة الإسلام , التى صاغ أبو بكر مبدأها في عبارته الشهيرة " فإن عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم .”
“التاريخ يقول دوما إن لي عينين لا تنامان، فمن يغفل عن سنن الله فإن سنن الله لا تغفل عنه”
“اسمع إلى أبى بكر بعدما ولى الخلافة يقول: ' أمَّا بعد.. فإنى قد وُلِّيت عليكم ولست بخيركم، فإن رأيتمونى على حق فأعينونى، وإن رأيتمونى على باطل فسددونى، أطيعونى ما أطعت الله فيكم، فإذا عصيته فلا طاعة لى عليكم. ألا إن أقواكم عندى الضعيف حتى آخذ الحق له، وأضعفكم عندى القوى حتى آخذ الحق منه.. أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم ' أ. هـ. وجاء فى خطبة لعمر بن الخطاب:' اعلموا أن شدتى التى كنتم ترونها ازدادت أضعافا على الظالم والمعتدى، والأخذ لضعيف المسلمين من قويهم.. فاتقوا الله وأعينونى على نفسى بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وإحضارى النصيحة فيما ولانى الله من أمركم. أيها الناس: إنه لم يبلغ ذو حق فى حقه أن يطاع فى معصية اهذا هو وضع الحاكم المسلم فى الدولة المسلمة. رجل من صميم الأمة يطلب أن يُعان على الحق وأن يمنع من الباطل، ويرى السلطة المخولة له سياجًا للمصالح العامة لا مصيدة للمنافع الخاصة ولا بابًا إلى البطر والطغيان. وذلك هو أدب الإسلام الذى خط مصارع الجبابرة فى الدنيا وحط منازلهم فى الآخرة. (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين)”
“كما يُبتلى الصالحون بالطالحين فإن الله عز وجل قد يبتليهم بأمثالهم من الصالحين .... فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلاً وإن اختلفتم .”
“يقول ابن عربي : أوصيك لا تحتقر أحدا و لا شيئا من خلق الله , فإن الله ما احتقره حين خلقه”