“لم يعد هذا زمن سعاة البريد المبتهجين .. ولا الخطابات الورقية المعطرة .. ولا دواة الحبر التي تُحمل بحرص كي لا تنسكب ... فقط .. لم يعد هذا زماننا !ـ”
“في الخذلان الأول ..نحن ننصدم ونتهاوى ..وفي الثاني تقل الصدمة ولا نتهاوى ..وفي الثالث تقل وتقل ..حتي يأتي يوم لا يعد شيء بإمكانه أن يصدمنا ..ونبدأ مرحلة جديدة من حياتنا ..نكون نحن الصادمين ..والخاذلين !ـ”
“لا يجب أن نتذكر كل شيء .. بعض الأشياء لا تستحق هذا الإحسان ـ”
“لأن صوتك صار خبزي اليومي .. ولأن الصباحات لا تصبح إلا به .. والمساءات لا تمسي إلا عنده .. وأي يوم دون هذا هو ورقة ذابلة سقطت من شجرة عمري فتكسرت وبعثرها غيابك لغبار لا يبقى منه شيء .. ولأنني لم أسمع صوتك اليوم .. فأنا أتضور من الجوع !ـ”
“أحتاج فقط لأن أمتلىء بالحماس من جديد .. وإن كنت أرفض دائما كلمات التشجيع أو الحماسة الذي يصبها في شخص ما .. أو حديث ما .. أو حدث ما … ليس تقليلا من شأنها .. وإنما لأنني لا أريدها أن تدخل إليّ .. وإنما تخرج مني .. أريد أن أعتمد على ذاتي بشكل مطلق .. أن أتعلم هذا .. لا الوقت بإمكانه أن يجعلني أفضل .. ولا الآخرين .. وحدي من دون أي شيء آخر قادرة على هذا الفعل .. الذي إن فعتله سأستحق بجدارة وقتها أن أكون بحق أفضل .. ـ”
“عندما يتوقف الأمر عليك فقط … لا تريد أن تفعل وحين تريد أن تفعل بشدة … لا يتوقف الأمر عليك فقط ـ”
“لم أعد أرغب في خفة الأرنب .. أطمع في صبر السلحفاة !ـ”