“لم يعد هذا زمن سعاة البريد المبتهجين .. ولا الخطابات الورقية المعطرة .. ولا دواة الحبر التي تُحمل بحرص كي لا تنسكب ... فقط .. لم يعد هذا زماننا !ـ”
“ لم يعد هذا زمان العلماء و الفقهاء يا أبا جعفر ولا زمان النساخين. اللغة القشتالية قادمة لا محالة و العربية لم تعد بضاعة رابحة”
“لأنك لم تعرفي الرجال... ليس هذا زمنا للصقور ولا للنسور... إنه زمن للطيور المدجنة التي تنتظر في الحدائق العمومية!”
“سوى داخلي لم يعد ْ لي مكانٌ أتسللُ إليهأوقات ٌوأوقاتٌ أهدرها أيتها الوحدة كي أصدف َسنيني التي عبرت ْ، أنا هنا..أو هناك..لابُد ّ برأس دائخ وأرواح غزيرة أبدّلها....، ولا تمطر،أنساها......،ولا تموت ْ..”
“لم نعد نطلق علي هؤلاء شهداء ولا يحزنون لم يعد الموت عزيزا لان اسبابه كثيرة.”
“لم يدرك حتى الان انه لم يعد له مكانلم يخبروه انه مات منذ زمن”