“كأن قدرتي على الإستمرار بعد الصدمات كانت هي القدرة على تجديد الوهم! كنت دايما بعزي نفسي بالظن بأني اخطأت السبيل لمقصدي، وأواصل البحث محملة بنفس الأوهام غير منقوصة، عن الجمال في بشر غير اللي عرفتهم وفي النهاية بأتطلع داخلي مش لاقية غير مقبرة جماعية”
“بقالى سنة بالتمام و الكمال مش قادرة أقرأ!! و رغم ان فضولى للمعرفة ما انتهاش, بالعكس لكن "السلام" اللى كنت مطمئنة دايما انى حا لاقيه فى القراية, ما عدتش قادرة أبحث عنه فيها, و مش عارفة هل السبب فى ان الصيغة دى اللى ربما تكون بتحولك الى متأمل صرف لم تعد قابلة للاستمرار, و لو بحكم المرحلة دى من العمر؟ أم ان السبب فى الحرمان الطويل, العريق, من الدفء الانسانى الكافى لبعث الاطمئنان و القوة فى القلب, ليجترىء على مصاعب رحلة الكشف و التمرد... انه جف خلاص و ما عادش قادر يقتات على فتات قديمة, معظمها كان - فى الواقع - أوهام اتحطمت, كأن قدرتى على الاستمرار بعد الصدمات, كانت هى القدرة على تجديد الوهم! ... كنت دايما باعزى نفسى بالظن بانى أخطأت السبيل لمقصدى, و أواصل البحث محملة بنفس الأوهام غير منقوصة, عن الجمال فى بشر غير اللى عرفتهم, و فى النهاية, لما باتطلع داخلى مش لاقية غير مقبرة جماعية.”
“من العسير على نفسي أن أتصور الجمال غير مقترن بالفضيلة، الجمال الحق والفضيلة الحقة شيئ واحد”
“الحرية في جوهرها ليست شيئا غير القدرة على الاختيار ”
“نفسي أعيش لليوم اللي أشوف فيه كلمه (صنع في مصر) محطوطه على أي حاجه تانيه غير الملابس الداخليه وقواعد التواليتات ..”
“لو إتأثرت أثر في اللي جنبك، كون ترس مش عطلان في مكنة بتحاول تشتغل وتقوم، ماتكونش شارع سد، على الأقل، ماتبقاش أتفه من خيال المآتة، مش بتخوفحد غير نفسك”