“أنا كانب يعني أنا لا "أفعل" شيئاً. أليس هذا بائساً؟”
“ لا أبكي على ماضي لا أبكي على هذا الحاضر لا أبكي على المستقبل أنا أعيش بالحواس الخمس أحاول أن أفهم قصتنا ، أحاول ان أرى أحاول أن أسمع أصوات العمر ، أحاول أحياناً أن أروي ولا أدري لماذا ، ربما لأن كتب التاريخ لن تكتب ما أكتبه ! ”
“أريد أن أؤرخ لحقي في القلق العابر والحزن البسيط والشهوات الصغيرة والأحاسيس التي تومض في القلب لمحاً ثم تختفي . أنا لا أقول إن قلقي مبرر ولا أعتذر منه . إنه قلقي وكفى . أنا أتحدث عنه كما هو . لا أريد شيئاً من أحد . لا أستغيث ولا أريد عوناً ولا تعاطفاً بل أريد أن أتحسس داخلي لأعرفه وأصغي لصوت نفسي فأسمعه وأريد أن أؤرخ لما لن يؤرخه أحد نيابة عني . أريد أن أنقش أصغر مشاعري بإزميل على حجر الطريق . أدرك الآن أنني أهذي . لكنه هذيان قصير لم يستغرق أكثر من تدخين هذة السيجارة .”
“أضحك و أحاول أن أصحح له الأمر : أنا مش عمو يا تميم ، أنا بابافينادينى : عمو بابا”
“أنا ابن جبل و استقرار. ومنذ تذكر يهود القرن العشرين كتابهم المقدس، أصابني الرحيل البدوي، و ما أنا ببدوي”
“عندما يرتفع الإنسان عن الإرض فإن شيئاً من الوحشة والعزلة يخالط هذا السمو المفاجئ.”