“ لا يستطيع أحد أن يحرس عزلته إذا لم يعرف كيف يكون بغيضاً ”
“لعلم لا يستطيع أن يعرف حقيقة أي شئ، إنه يعرف كيف يتصرف ذلك الشئ في ظروف معينة، و يستطيع أن يكشف علاقاته مع غيره من الأشياء، و يحسبها، و لكنه لا يستطيع أن يعرف ما هو.لا سبيل أما العلم لإدراك المطلقالعلم يدرك كميات و لكنه لا يدرك ما هيات”
“لا أحد يستطيع التنكّر لقلبه، ولهذا يكون من الأفضل سماع ما يقول كي لا يوجه لك ضربة لم تكن تتوقعها أبداً.”
“إن كنتَ تعرف قلبك جيداً، فإنه لن يستطيع مباغتتك على حين غرة، لأنك ستعرف أحلامه، ورغباته وستعرف كيف تتحسب لها.لا أحد يستطيع التنكّر لقلبه، ولهذا يكون من الأفضل سماع مايقول كي لا يُوجّه لك ضربة لم تكن تتوقعها أبداً.”
“.. في وسط ساحة ثكنة عسكرية مقعد صغير يحرسه جندي، لم يعرف أحد لماذا كان ينبغي أن يحرس المقعد. كان المقعد يحرس على مدار الساعة، ومن جيل ضابط الى آخر كان الأمر يصدر و الجنود ينفذونه. لم يعبر أحد عن أية شكوك أو يسال لماذا. وهكذا استمر الأمر الى أن اراد شخص ما، جنرال أو كولونيل، أن يعرف سبب الأمر الأصلي. كان عليه أن يقلب في الملفات. وبعد وقت طويل من البحث عثر على الجواب: منذ واحد و ثلاثين عاما وشهرين و أربعة أيام، أمر ضابط حارسا ان يقف قرب المقعد الذي كان قد دهن لتوه، لكي لا يفكر أحد بالجلوس على الدهان الطري.”
“كيف يمكن العيش في الحاضر عندما لا يكون هناك أحد في هذا الحاضر معي؟ ..لا أحد يتقاطع معك ، ولا أحد يستطيع الرد على أسئلتك ، إنّ الحاضر مصنوع من متعة تصادم جسدين غير سماويين في اندماج سماوي.”