“أجمَل الرِجَال بعيُــون حَــوّاء هذا الذي يُشَكِلها دُونَ أن تَشعُر ،ويَغمِرها بأهتمامه دُونَ ان تَطلُب ، ويَسمَع لها دُونَ ان تَشكي”
“نبشتُ الجِذرَ لمَّا أن تَرَسَّخْ وأنتظرُ العلامةَ كَيْ أُوَبَّخْسأرقُصُ كالذُّبالةِ دُونَ ضَوءٍ ... فرُوحي زَيتُ مصباحٍ تَزَنَّخْ"..........من تجربة (أزحف) - ديوان : سيرةٌ ذاتيةٌ أو موضوعيةٌ .. لا أدري”
“صَغِيرًا ؛خَرَجْتُ أَشُدُّ السَّمَاءَ إِلَى مِعْصَمَيْكِ ،وَ رُؤْيَايَ أَقْصُصُ لِلْنَّاقِمِينَ ،وَ جَارَاتُ أُمِّي يَلُكْنَ الذُّهُولَ :صَغِيرٌ وَ يَقْرَأُ كَفَّ المَشِيئَةِ دُونَ اِرْتِبَاكْ .. ؟!”
“تقولُ وقَد كَشفتُ المِرطَ عنها وذلكَ ، لو ظفرتُ به، الخُلودُ : تَنَاوَلْ ما بَدا لكَ غيرَ هذا ففيما دُونَ ذا قُتِلَ الوليدُ أرى طرْفي يُشوّقني إليها كأنّ القلبَ يعلمُ ما أريدُ تغارُ عليّ أن سَمِعتْ بأخرى وأطلُبُ أن تجودَ فلاَ تجودُ إذا امتنعَ القَريبُ فلم تَنلهُ على قُربٍ فذاكَ هو البَعيدُ”
“ليتنا نستطيع ان ندرك كيف لتلك القلوب الطيبه ان تحتمل كل هذا الحزن بداخلها ولا تهلك كيف لها ان تختزن كل تلك الدموع ولا تحتضر كيف لها ان تتسع لكل هذا الحب رغم انها تمتلئ بالألم”
“ان كلماتي انبثقت مع هذا الغليان الذي ان لم افجره فجرني و ان لم افتح امامه القنوات لياخذ مجراه الطبيعي اهلكني”