“كان العلماء فى بلاط الخليفة عمر بن عبد العزيز يندهشون و هم يرون هذا الخليفة الزاهد المقتر الذى لا ينفق إلا القليل جداً من أموال المسلمين على المسلمين، ثم ينفق بسخاء على العلماء ..سألوه فقال : إن المال يجب أن يكون تراباً عند أقدام العلماء .. فمجالس العلماء هى مجالس تلقيح العقول ...نحن كذلك - أنيس منصور”
“حاول الأمريكان و الأوربيون و العراقيون شراء العلماء السوفيت. و لكن كبرياء الشعب الروسي الجائع قد رفض هذه الإهانة ...نحن كذلك - أنيس منصور”
“اذا رأيت الملوك على أبواب العلماء فنعم الملوك ونعم العلماء , و إذا رأيت العلماء على ابواب الملوك فبئس الملوك وبئس العلماء.”
“بعض خلفاء بني العباس سأل بعض العلماء أن يحدثه عما أدرك فقال : أدركت عمر بن عبد العزيز ، فقيل له : يا أمير المؤمنين أقفرت أفواه بنيك من هذا المال ، وتركتهم فقراء لا شيء لهم وكان في مرض موته ، فقال : أدخلوهم علي ، فأدخلوهم ، بضعة عشر ذكرا ، ليس فيهم بالغ ، فلما رآهم ذرفت عيناه ، ثم قال : يا بني ، والله ما منعتكم حقا هو لكم ، ولم أكن بالذي آخذ أموال الناس فأدفعها إليكم ، وإنما أنتم أحد رجلين : إما صالح ، فالله يتولى الصالحين ، وإما غير صالح ، فلا أترك له ما يستعين به على معصية الله ، قوموا عني”
“كان يجب أن يكون الرجل عبيطاً..لتجد المرأة من ينفق على عباطتها”
“العلماء أقوياء الحقيقة ونحن قوتنا مستمدة من المال الذى يفقد شرعيته يوما بعد يوم”