“أعرف أنّي لم أكن ملاكاً في أيّ يوم، ظللت عمري كلّه أغمز بعين للدنيا وبعين للآخرة دون أن أستقرّ على حال”
“لم أكن طبيعيّة. لكنني أيضاً لم أكن أعرف أنّي لست طبيعيّة.. مثل أعمى ولد ولا يدري ما تعنيه حاسّة النظر.”
“معك رأيت العالم في ضوء لم أكن أعرف أنه موجود”
“عذري أنني لم أكن أعرف... لم أكن أفهم... لم أكن أدري..!عذري أن شعري كان أسود و قلبي كان أبيضحين انداح العذر و غرق, و تحول الشعر إلى البياض و نضج, كان القلب يستعير من الشعر نضج لونه الأسود... و عاودت الأرض جريانها في الفضاء”
“مصفوفٌة حقائبي على رفوف الذاكرة.والسفر الطويل ..يبدأ دون أن تسير القاطرة!رسائلي للشمس ..تعود دون أن تمسّ!رسائلي للأرض ..تُرد دون أن تُفضّ!يميل ظلي في الغروب دون أن أميل!وها أنا في مقعدي القانط.وريقًة .. وريقًة .. يسقط عمري من نتيجة الحائطوالوَرَقُ الساقطيطفو على بحيرة الذكرى، فتلتوي دوائراوتختفي .. دائرٌة .. فدائرة!”
“لم أكن أعرف أن ليل الإسكندرية بهذه الرقة و الأضواء تتألق على الأسفلت اللامع فتصنع سماءًا أخرى سوداء و لكنها قريبة المنال ...مدينة صالحة للأحلام”