“إن القيادة الحكيمة و هي تسعى لتحكيم شرع الله تعالى و إقامة دولة الإسلام توقن إيقانا جازما أن المجتمع لن يكون إسلاميا بجرة قلم , أو بقرار يصدر من ملك أو رئيس , أو مجلس قيادة أو برلمان.إنما يتحقق ذلك بطريق التدرج و الإعداد و التهيئة الفكرية و النفسية و الأخلاقية و الإجتماعية , و إقامة بدائل إسلامية للأوضاع الجاهلية التي تأسست عليها مؤسسات عدة لأزمنة مديدة.”