“أنا لِسه يارب . . بحطة إيدك ع المسرَح....أنا لِسه بحاوِل أستوعِب ف طبيعة الدور ....معييش النَض ... و خايِف بس أتوه و أسرَح...وقت أما تقرر تِكشِفني بـ سبوتّ النور.....”
“و أنا سيدي إذ أبحر معك داخل دمي .. أجدني أتوه .. تتقنني أنت .. و أنا لا أعرفني”
“أمة رغاوي بس أحزانها حديدمَلوِي و متزخرف كأبواب القصورو الموت يهاتي مشغّلينه مسحراتييلف ف كل الشهورمش بس شهر الصومإصحوا بقى من النومأو نامي نامي للأبد يا عيونيا أمة ساكن فيها لكن بيها أنا مسكونأمرك و أمري يهونما أنا في النهاية نملة و انتي رغوة الصابون”
“أدين بـ دين الجدعنة و بـ دين رفاق الدربو بـ قولة إحنا مش أنا فـ المعمعة و الضربو بـ دين ما كنت مصدّقه فـ المعركة الأولىو بـ دين جثث فـ المشرحة أساميها مجهولةو أدين من ساب على الأسفلت اخواته مقتولةو اقوله التوبة مقبولة إلا فـ وقت الحرب”
“يارب فيما خلقتنا و تركتنا/نهب الظلام فلا ضياء و لا سنا و ندب فوق الأرض و لاندرى بها و/ و ندب فوق الأرض و لا تدرى بنا انا من أنا أنا من أكون: وسيلة أم غاية , أنا لست أعرف من أنا / و هم يساورن ملحدا فيروعه/و يخافه من كان مثلى مؤمنا .”
“أنا نملة واقعة ف رغوة الصابون..قاعد أرَفَّس هل أكون أو لا أكونمجنونلا في تحتي أرض اسند عليها..و لا ف إيديا حاجة أمسك فيهاأصرخ الحقوني يا ناس ح أموت..نَفَسي اتقطَع و لا حدَّ حاسس بيّا،ملغي من الحساب..و كأن ربّي حطّني ع الأبجدية سكونما أنا نملة واقعة في رغوة الصابون”