“ان القرءان قد اعاد الاسلام الذى بشر بية موسى نقيا ناصعا ,وأعاد الاسلام الذى دعا الية المسيح قويما قيما كما كان , وقد ازال عن العقيدتين أساطير الشعوب وفلسفة المتلسفين, تلك الفلسفة التى انحرفت بديانات التوحيد الى الشرك”
“وقد عرفت فيما بعد ان كثيرا من الاجانب الذين دخلوا الاسلام دخلوه عن طريق الفنون الاسلامية فالفنان بيجار راقص الباليه الفرنسى المعروف اعتنق الاسلام من خلال دراسة السجاد والرسومات المركبة داخله كما ان روجيه جارودى كان له اهتمام خاص بالمعمار الاسلامى ولعل هذا ينبه الداعين للاسلام الى اهمية الفن الاسلامى والاسلام الحضارى (وان كان معظمهم للاسف لا يعرف الا الجانب العقلى فى الاسلام وهم لا يعرفونه بطريقة فلسفية عميقة وانما بطريقة تراكمية سريعة فهم لا يدركون ان الاطار الفلسفى او المنطق الفلسفى هو الوحيد الذى يمكن للانسان ان يحاور من خلاله الاخر باستخدام مقولات متقابلة وليس من خلال نصوص نؤمن بها نحن ولا يؤمن بها هو”
“اين الرفاعى ليشكو له ما جرى , ليحدثه عن ذلك الاحتضار الطويل الذى بدأ,قد يستغرق ثوانى وقد يطول الى سنوات”
“من جنون البنية الكهنوتية هو انهم يتكلمون عن انتشار الاسلام بهذه الصياغة المفجعه التي لا يقول بها احمق نسي حماقته : ( فافتتح سهلها وجبلها وقتل خلفا كثيرا من اهلها ثم اجتمعوا على الطاعة والاسلام وحسن اسلامه ) اي كذبة تلك ؟ .. كيف يمكن ان يسلموا وهم قد قتل اهلهم وسبيت نسائهم و نهبت ارضهم وتلوع اطفالهم .. هل يمكن ان يؤمن احد بدين فعل به هذا ؟ لذا اقطع بأن كل الذين اسلموا من الذين احتلت بلادهم وسبيت نسائهم كانوا يكرهون الاسلام اكثر من اي شي حتى وان غدوا مسلمين رسميا ولا يوجد اناس حقدت على الاسلام كما حقدت تلك الشعوب عليه”
“ونهج عمر طريقه فى الاسلام، كما نهج طريقه الى الاسلام. كلاهما طريق صراحة وقوة لا يطيق اللف و التنطع، ولا يحفل بغير الجد الذى لا عبث فيه.. فلا وهن ولا رياء، ولا حذلقة ولا ادعاء وما شئت بعد ذلك من اسلام صريح قويم، فهو اسلام عمر بن الخطاب”
“الضمير المعتل والفكر المختل ليسا من الاسلام في شيء ، وقد انتمت الى الاسلام أمم فاقدة الوعي عوجاء الخطى قد يحسبها البعض أمما حية ولكنها مغمي عليها ... والحياة الاسلامية تقوم على فكر ناضر ... اذ الغباء في ديننا معصيه”