“إنَّكَ أيُها المسلم لا تَزَالُ أسيراً للمُتزَعِّمين للدّين، والمُحتَكِرين للعِلم، ولا تَستَمِدُّ حَياتَك من حِكمةِ القرآنِ رأساً، إنّ الكتابَ الذي هو مصدرُ حياتِكَ، ومَنْبَعُ قُوَّتِكَ، لا اتِّصالَ لكَ بِهِ إلا إذا حَضَرَتْكَ الوَفاة، فَتُقْرَاُ عَلَيْكَ سُورةُ "يس" لِتَمُوتَ بِسُهولة، فَوَا عجَبَاً! قد أصبَحَ الكتابُ الذي أُنْزِلَ لِيَمنَحَكَ القُوَّةَ والحياةَ، يُتْلَى الآن لِتَموتَ بِراحةٍ وسُهولة.”

“القلب الذي يعشق و يصبر ليس سوى حجرفبين العشق و الصبر ألف فرسخ”

“أنا لَحْنٌ كَلَّ عَنْهُ الوَتَرُ *** لا أُبَالِي أنَّ عُودِي يُكْسَرُ”

“إني لأرعد من خزيك يوم يسألك الرسول -صلى الله عليه و سلم-: قد أخذت منّا كلمة الحق، فلماذا لم تسلمها إلى الخلق ؟”

“الحقيقة التي يكتشفها العقل المحض لا قدرة لها على إشعال جذوة الإيمان القوي الصادق , تلك الجذوة التي يستطيع الدين وحده أن يشعلها .”

“كم تجلى شاعر بعد الحمام يوقظ الأعين حينا وينام وجهه من ظلمة الموت سفر ونما من قبره مثل الزهر”

“من فراغ الكأس قلبي نائح من صروف الدهر شاك صائح أرهق النسيار فكري فثوى هيض سقطاه وللنوم هوى لاح شيخ الحق ذك الألمعي من حكى قرآننا بالفهاوي قال يا ولهان بين العاشقين من شراب العشق فاجرع كل حين شق في العين حجاب البصر وأثر في القلب هول المحشر واجعلن الضحك ينبوع البكاء واملأ العين دموعا من دماء أنت كالكم صموت أبكم انشرن كالورد ريحا تفغم صعدن من كل عضو كالجرس نوحك الصامت في كل نفس أنت نار فأضىء للعالمين بلهيب منك أذك الآخرين سر شيخ الحان أعلن في هياج كن مداما واتخذ ثوب الزجاج وكن الفهر لمرآة الفكر واصدعن جهرا وأعلن ما استتر حدثن كالناي عن غاب نأى حدثن قيسا عن الحي انتأى جدد النوح بلحن محدث ومن الآهات في الحفل انفث”