“هل كنت نائماً أم كنت مستيقظاً عندما خفق في الغرفة ذلك الجناح .. و هل كان صقراً أم حلماً ذلك الذي رأيت? مددت يدي. كنت أسمع الحفيف و مددت يدي. انبثقت أنوار و ألوان لم أري مثل جمالها و حفيف الجناحين من حولي و مددت يدي. كنت أبكي دون صوت و لا دموع و لكني مددت يدي.”

بهاء طاهر

Explore This Quote Further

Quote by بهاء طاهر: “هل كنت نائماً أم كنت مستيقظاً عندما خفق في الغرفة … - Image 1

Similar quotes

“مشت بجانبي بطيئة على غير عادتها ، و لم نكد نتحرك خطوات حتى توقفت و قالت بصوت حازم : اسمع .. لا أريد أن اراك بعد اليوم .. سامحني و لكن يحسن أن لا نلتقي .. أظن أني احببتك و انا لا اريد ذلك .. لا اريده بعد كل ما رأيته فى هذه الدنيا .و كنت أعرف ما رأته فى هذه الدنيا .. فسكت لحظة .. و قلت : كما تشائين .و راقبتها و هي تبتعد عني بخطوات مسرعة .و لكن تلك لم تكن هي البداية .. فى البدء كان كل شئ يختلف ..!! ”


“قالت و هى ترفع إلى عينيها الواسعتين : هل أغضبتك حقا ؟- نعم .- كثيرا جدا ؟- نعم .تقدمت منى و كان وجهها شديد الشحوب ثم قالت : إذن فما أقل حبك ! ما الحب إن كنت لا تستطيع أن تحمينى من نفسى ?”


“لماذا أتعمد نسيان لحظة الخزي و الخيانة ؟ هما إجابتان قصيرتان في تحقيق القومسيون أنفيهما من ذاكرتي باسمترار و لكنهما تقبعان داخلي كالجمر:سؤال: هل كنت تؤيد أحمد عرابي و زمرته ؟جواب: بل كنت من الساخطين على أفعالالبغاة.سؤال: ما الذى علمته عما قام به سعادة محافظ الثغر عمر باشا لطفى أثناء فتنة 11 يونيه ؟جواب: علمت أن سعادته أمر بتحرك بلوكات الشرطة لقمع الفتنة و لكن أعوان العصاة لم ينفذوا أمره، غير أني أسأت فهم كلام البدو عن أوامر سعادته لأني أجهل لهجتهم.”


“في ليالي الشتاءأشعر بأني لو مددت يدي من النافذة، سأمسك صوت فيروز.”


“لقد مت أكثر من مرة و انا أعبر النهر بحثاً عن ألاصداف الفارغة .. حين عشقت قوس قزح البعيد و مددت له يدي فلوثها بالضوء .. مت و أنا أعيد تركيب الحياة التي عشتها كما يجب أن تكون”


“و لم لا أنزل الآن في جوف النهر. أرقب من قلب الماء بطون ذلك البجع الأبيض الرجراجة و أصلى أن يحملني التيار بعيدا جدا. بعيدا عن البجع و عن البط و عن الاشجار و الجبال و عن البشر بعيدا إلى فجوة مدفونة وسط الصخور أندس فيها و أزوى ثم تغمرني الطحالب و النباتات و القواقع و الاسماك و تخفيني إلى الأبد؟لو أني فقط أتلاشى !”