“نحن لانبذل مجهودا كي نبلغ عمرا ما، بل نبلغه لأننا نبلغه وهذا هو مايحدث ؛ لكننا مسؤولون عن أن نبلغه بمايليق به ، أو على الأقل بذخيرة تليق به.”

ليلى الجهني

Explore This Quote Further

Quote by ليلى الجهني: “نحن لانبذل مجهودا كي نبلغ عمرا ما، بل نبلغه لأنن… - Image 1

Similar quotes

“نحن لا نبذل مجهوداً كى نبلغ عمراً ما، بل نبلغه لأننا نبلغه وهذا هو ما يحدث، لكننا مسؤولون عن أن نبلغه بما يليق به، أو على الأقل بذخيرة تليق به، فهل ما أملك من الذخيرة ما يكفى؟ هل شبعت من حياتى؟ هل فهمت تعقيدها وحساسيتى إزاء هذا التعقيد؟ اننى أكبر، لكن هل نضجت بالقدر الذى يستحقه عمرى؟ لا أدرى، كل ما أعرفه الآن أنها حياتى ، وذاك ما حدث”


“نحن لا نبذل مجهودا كي نبلغ عمرا ما ، بل نبلغه لأنَّنانبلغه و هذا هو ما يحدث ؛ لكنَّنا مسؤولون عن أن نبلغه بما يليق به ، أو على الأقل بذخيرة تليق به ، فهل ما أملك من الذخيرة مايكفي ؟ هل شبعت من حياتي ؟ هل فهمت تعقيدها و حساسيتي إزاء هذا التعقيد ؟ إنَّني أكبر ، لكن هل نضج ُ ت بالقدر الذي يستحقهعمري ؟ لا أدري ، كلّ ما أعرفه الآن أنَّها حياتي ، وذاك ما حدثْ .”


“ما عاد يعنينى أن يفهم أحد اختلافى أو حتى يتقبله، ليس يأساً بل لأنى أدركت أن الفهم الذى أنشده عصى على الأقل الآن، وفى هذه اللحظة. وما دام عصياً، فليس من الجيد أن استنزف طاقاتى فى استجلابه، لأن معظم الناس لا تفهم الا ما تعرف، ويربكها الاختلاف”


“ماعاد يعنيني أن يفهم أحد اختلافي أو حتى يتقبله، ليس يأساً بل لأني أدركت أن الفهم الذي أنشده عصي على الأقل الآن، وفي هذه اللحظة، ومادام عصياً فليس من الجيد أن أستنزف طاقاتي في استجلابه، لأن معظم الناس لا تفهم إلا ما تعرف، ويُربكها الإختلاف.”


“‫إنني أكبر وتكبر معي صداقاتي، يكبر بعضها كي يبقى، فيما يكبر قليل منها كي يذبل، لكن بم أشعر عندما تذبل صداقة قديمة أمام عينيّ، دون أن يكون لدي ما أفعله أو أقوله؟! بمَ أشعر حين أراها تتحلل يومًا بعد يوم، ليس بسبب سوء أحد أو شيء، بل لأنها لم تعد تملك ما يبقيها لأمد طويل؟! لقد كبرتْ إلى الحد الذي ينبغي معه أن تموت، ونضجت إلى الحد الذي بدأت تتغضن معه، واستوت على عرشها إلى الحد الذي لم يعد يمكنها معه أن تنحني كي تمر عليها الأيام المليئة بانشغالاتي ومللي وشكي وخيباتي،،،أحيانًا تبدو لعيني كملكٍ مخلوع يجلس كل يوم على كرسيه، ولا يفكر في شيء سوى أنه الملك، ولا يرى شيئًا سوى أنه الملك، رغم أن الحياة كل الحياة قد تغيَّرت، ولم يعد يحكمها ـ في داخلي على الأقل ـ ملوك أو حفاة، لم يعد يحكمها سوى الشك المتواصل، والرغبة الممضة ـ التي لا يفهمها إلا القلة ـ بالنأي عن كل شيء والاكتفاء بالصمت‬.”


“إنني أكبر، وأتورط في سحر الكتب والقراءة أكثر فأكثر، لم تعد القراءة بالنسبة لي متعة،بل غريزة كالجوع تمامًا، ومنذ وقت بعيد أدركت ألاشيء يمنحني الأمان مثل أن أجد نفسي بين الكتب، دائمًا عندما أدخل أي مكتبة أشعر بأنها مكان آمن كي أحيا فيه طويلاً، أو حتى أنسى، لن أخسر أحدًا أو شيئًا، ولن يخسرني أحد أو شيء، لن أكون مضطرة لتمحيص كل الأفكار التي سأقرؤها قبل أن أسلِّم بها، سأقرؤها على الورق وستبقى على الورق، ولن أشعر بالخيبة إزاء الوعي أو اليقين أو الخوف من الفشل، سيكون كل شيء آمنًا كما ينبغي لنعيمٍ أن يكون! يا إلهي، لعل أسوأ ما في وعيي أن أعي خرابي، أن أعي رغبتي في أن يكون تامًا لا شية فيه! لكنني لا أستطيع، ولا أرغب في أن أكون غير ما أنا عليه، هكذا خلقت، وهذا ما أصلح له: أن أعي العالم وأتعامل معه من خلال كتــاب.”