“ماء النّهر (نهر الأردن) تحت الجسر قليل. ماء بلا ماء. كأنّه يعتذر عن وجوده في هذا الحد الفاصل بين تاريخين وعقيدتين ومأساتين.”
“ما الذي تعرفه عن الصمت؟- رجل وحيد تؤرقه نقطة ماء وحيدة أكثر وقعاً من نهر يدخل جسداً مليئاً بالحجارة .”
“لكنه حزن الصقيع ... ووحشة الغرباء في ليل المطر فالناس حولي يهرعون وفي ثيابي نهر ماء في عيوني بحر دمع بين أعماقي حجر .. وأريد صدراً لا يساومني على عمري ولا يأسى على ماض عبر”
“لا ماء في البحر ، لا حياة في القبلة ، لا عدالة بين نابي أفعي ، ولا شمس ساطعة في قلبي”
“تحللت الموسيقى إلى ماء قذر . تعوي اليوم في آلات تنبيه السيارات.في المطاعم ، في المصاعد ، في الشوارع ، في قاعات الإنتظار ، في التليفونات ، و في الآذان المسدودة بالووكمان.تحول المستقبل إلى نهر هائل.طوفان من النغمات ، تطفو فيه جثث الموسيقين بين الاوراق الميتة و الأغصان المقتلعة.”
“أتسائل عن اللحظة التي أسير فيها إلى لُجّة ماء وجيوبي مُثقلة بالحجارة”