“التصوف:علم يعرف به كيفية السلوك إلى حضرة ملك الملوك أو غيبة الخلق في شهود الحق أو مع الرجوع إلى الأثر. في أوله علم ووسطه عمل وآخره موهبة.واشتقاقه إما من الصفاء لأن مداره على التصفية أو من الصفة. لأنها تصاف بالكملات أو من صفة المسجد النبوي لأنهم مشبهون بأهل الصفة في التوجه والانقطاع أو من الصوف لأن جل لباسهم الصوف تقللا من الدنيا وزهدا فيها”
“من لا يستطيع الحياة في مجتمع أو لا يحتاج إلى ذلك فهو إما حيوان أو إله”
“بعض النقد هو عبارة عن غيبة خالصة, يهدف إلى التشهير, وليس إلى النصح أو الإصلاح, لأن الذين يقومون بتوجيهه لغيرهم لا يفعلون ذلك إلا في حال غيابه, ولا يملكون الشجاعة لمواجهة من ينتقدونهم, لأنهم ليسوا من أهل النصح ولا التثبت.”
“من يبدأ بالحلم أو الجنون يعرف إلى أيين يسير:إلى الجنون أو إلى الحلم.أما التفكير فهو يُلقي بنا في مجاهل المُغامرة.”
“من يبدأ بالحلم أو الجنون يعرف إلى أين يسير:إلى الجنون أو إلى الحلم.أما التفكير فهو يُلقي بنا في مجاهل المُغامرة.”
“كلّنا في حاجة إلى جسر خاص به، ليلقي من فوقه نظرة على جمال الحياة، وروعة الدنيا. جسر نلتقط من فوقه أنفاسنا، ونتنهد منه مرة واحدة في الأسبوع لأنها قد تكون المرة الأخيرة. ليكن جسرك هو بيتك، أو حديقتك، أو كتابك، أو فنجان قهوتك الصباحي، أو كرسي صغير مطل على البحر، أو كثيّب رمل تراجع من على قمّته حياتك، أو تشاهد الأفق… لا تهم ماهيّة الجسر أو مكانه أو حتى توقيته، المهم هو ألا تمرّ عليه دون أن تعرف ماذا ستقول للقاضي إذا ما وقفت بين يديه.”