“هناك كيــان ضخم لزج ,بنى اللون ليس له ظل يزحف متلصصاً فى أرجاء الكون يطفئ فى طريقه كل الأنوار و يعتصر كل الآمال ببطء و رويةلا داعى للأستعجال كلٌ سينطفئ فى وقته تراه بطرف عينها يقترب , لا تنظر خلفها أبداً تشعر بالأنوار تنطفئ من حولها الواحد تلو الآخر و لكنها تعرف ان فى اللحظة التى ستعترف فيها بوجوده ستنطفئ تركز بصرها على طاقة النور و تجلس منتظرة ..”
“كل شئ فى الكون يجرى بقدرة الله تعالى و يتحقق فى وقته ، و أن الإنسان ما عليه سوى السعي و التوكل على الله عز وجل و الأخذ بالسبب المباشر فهذا سلوك فى غاية البساطة.”
“كيف تحافظ الزوجة على زوجها و تجعل حبه يدوم ؟ ..لا توجد إلا وسيلة واحدة .. أن تتغير .. و تتحول كل يوم إلى امرأة جديدة .. و لا تعطى نفسها لزوجها للنهاية ، تهرب من يده فى اللحظة التى يظن أنه استحوذ عليها ، و تنام كالكتكوت فى حضنه فى اللحظة التى يظن أنه فقدها .. و تُفاجئه بألوان من العاطفة و الاقبال و الادبار لا يتوقعها .. و تحيط نفسها بجو متغير .. و تُبدل ديكور البيت و تفصيله .. و ألوان الطعام و تقديمها .على الزوجة أن تكون غانية لتحتفظ بقلب زوجها شابا مشتعلا ..و على الزوج أن يكون فناناً ليحتفظ بحب زوجته ملتهباً متجدداً ..عليه أن يكون جديداً فى لبسه و فى كلامه و فى غزله .. و أن يغير النكتة التى يقولها آخر الليل .. و الطريقة التى يقضى بها إجازة الأسبوع .. و يحتفظ بمفاجأة غير متوقعة ليفاجئ بها زوجته كل لحظة ..”
“الوحدة ترف ، ترف ليس فى طاقة كل أحد .. أقصد الغنى عن الناس و الغنى عن السعى و الغنى عن الجرى فى سبل الحياة .. و الغنى عن الأختلاط بمن لا تحب أن تعرف .. هذه هى الوحدة”
“ان الشعب تواق الى اى تغيير ، و سيستقبلك بالحماسة التى استقبلك بها فى يومك الاول و التى استقبلنى بها فى يومى الاول و التى يستقبل بها كل حاكم جديد فى يومه الاول!”
“و كأنك تتكهن بالانشطارات الموجعة فى داخلى، اللافهم التام و العميق و الشامل ، اللافهم الذى يشل قدرتك على التفكير، فى لحظة يتجلى فيها العالم خلاف كل ما تفترضه ذهنيتك ،خلاف كل توقعاتك، خلاف كل ما بوسعك أن تؤمن به، خلاف الايمان و الولاء و الوفاء ، كل المشاعر الجميلة التى لا تحتاج إلى تبرير، مالها تبدو معك ضربا من الغباء؟”