“لم يقنعنى الشعراء أبدًا وهم يتنافخون شعرا،إلا شاعر واحد ،نسينىوظل يتأمل شجرة مالت بقوة صوب الأرض بعد أن نزعت الريح بعض أغصانها.لم يتكلم أبدا،لكن فى عينيه نما حزن شهقت له الشجرة.”
“والواقع أن الإنسان الذي يريد أن يتأمل مواجهةً مجد الله على الأرض، لا بد له من أن يتأمل هذا المجد في الوحدة.”
“ثمة أشياء نتمناها بقوة فتحدث فعلا.. لكن مع بعض التأخير، بعد أن نكون غيرنا رأينا وأصبحت أمنيتنا الثانية نقيض الأولى تماما”
“تأملت الشجرة هذا الرحيل المفاجىء بغضب وكبرياء وصمت .. لم تتكلم الشجرة .. ولكنها أصيبت بالكآبة .. وقررت أن السحابة لم تكن تحبها ...ابتعدت السحابة أكثر حتى اختفت من زاوية الرؤية ... زاد حزن الشجرة وأحست بالفرح فجأة حين سرى فى جذعها سؤال : اذا كانت السحابة لا تحبنى فلماذا غازلتنى بالمطر .؟؟”
“ربما أتمني أن أتحدث معه .. أشكو له .. أطلعه علي بعض ما حدث .. أستشيره في أمور .. لكن يبدو أن الموت لا يسمح بأن نحكي سوياً أو يسمح و لم يحن الوقت بعد …قطعة من أوروبا - رضوي عاشور”
“لو أنك لا تصل إليه إلا بعد فناء مساويك, و محو دعاويك,لم تصل إليه أبدا,و لكن إذا أردت أن يوصلك إليه, غطي وصفك بوصفه,ونعمتك بنعمته, فوصلك إليه, بما منه إليك, لا بما منك إليه.”