“الأفضل للمرأة الوقوف عند حدودها الفطرية، واليأس من نشدان المساواة المطلقة مع الرجال فى هذا الكدح المضنى وما يعقبه من آلام.”
“فكرت أن أقتل نفسي، ثم وجدت أنه من الأفضل أن أشتري شطيرتين من السجق من عند عواد، مع كوب شاي بالنعناع.. في الصباح سوف أنسى كل شيء.. وهو ما حدث فعلاً !”
“نعم عندي عشرون، وما عندي غيرها، عندي عشرون من السنين.. وما فى كل من بلغ سني فى هذا الزمان عشرون سيفا من سيفك يا زبير.. ولا فيهم عشرون سهما من سهمك يا سعد”
“فى نشدان الأمم للعدالة، كانت تطلب المساواة الصحيحة، التى لا ضير منها على أحد، المساواة التى شرع الله لعباده منذ خلق السموات والأرض، والتى عبر عنها نبى الإسلام أصدق تعبير، يوم قال : ' الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربى على عجمى إلا بالتقوى '. فإن تكن التقوى أساس التفاضل بين الناس فى الدين، فليكن العمل أساس التفاضل بين الناس فى الدنيا. ويجب أن تحترم هذه الأسس، فلا تعصف بنتائجها العادلة أهواء الطغاة. ثم إن علينا ـ أبدا ـ الكشف عن معالمها، ووقف الناس جميعا عند حدودها، ووضع القواعد المحققة لهذه الغاية. فتقرر حقوق الإنسان، ويضمن تكافؤ الفرص، وتصان ثمرات الكفاح، وتستأصل شأفة الاغتيال والاحتيال”
“هكذا، بهذه الطريقة، وبسبب هذا الجبن، انتهى بنا الأمر فى حرب، وفقدنا من فقدنا، لأن الرجال،فى اللحظة الحاسمة، لم يكونوا رجالا”
“إن الحياة تدور فى دوائر مغلقة،والذين يحيون فى دائرة بعينها، تحت آلام وخيبات بعينها، وحدهم يفهمون بعضهم بعضا، نظراً لطبيعة الدعم المتبادل بينهم، وهذا الدعم بين المتألمين الخائبين، يتراوح بشدة بين السادية المطلقة إلى المازوخية المطلقة،وصولاً للصمت المطلق من قِبَل طرف متألم أمام طرف خائب، إذ يجتمع أحياناً للطرف الواحد الألم والخيبة، وأحياناً أخرى يقتصر الطرف الواحد على الألم وحده، أو الخيبة وحدها، وفى هذا التّماس بين الدوائر، قد يحدث، وان كان نادراً، أن يأخذ الطرف المتألم حمولة الخيبة من الطرف الخائب، الذى يأخذ بدوره حمولة الألم من الطرف المتألم.”