“_عندما نمتلك ومضات وإشراقات,بحدس عارم ومتجدد ينتسب أياً كان إلى اللاجدوى,ومن غير المفهوم أن لا يفعل الجميع الأمر نفسه. التخلص من الذاتية يبدو أمراً واضحاً وسهلاً,لكن لمذا هو نادر الحدوث,لمذا يتجنبه الجميع؟إذا كان السبب هو التنكر لشهية الحياة-الاشيئ-الذي يوسع أفعالنا بالأضافة إلى طاقة خارقة لجميع الُمطلقات ,هذا يفسر التحالف الضمني للبشر ضد الموت,وهذا ليس فقط رمز الوجود,بل الوجود نفسه- كل شيئ.وهذا الاشيئ والكل شيئ,لايستطيع إعطاء معنى للحياة ,لكنه رغم ذلك يمنح الحياة المواظبة على ما هي عليه (حالة لا إنتحار).”

اميل سيوران

اميل سيوران - “_عندما نمتلك ومضات وإشراقات,بحدس عارم...” 1

Similar quotes

“-كم هو بعيد كل شيئلا أستوعب لمذا علينا أن نقوم بأعمال في هذا العالم,لمذا علينا أن نحظى بأصدقاء وتطلعات,أحلام وأمال. ألا يكون من الأحسن أن ننسحب إلى زاوية بعيدة عنه حيث يكف إزعاجه وتعقيداته عن الوصول ألينا؟ عندها يمكننا إعتزال الثقافة والطموح,سنخسر كل شيئ ونحظى بلا شيئ.ما الذي يمكن كسبه من هذا العالم؟هناك أشخاص لا يكترثون بالتحصيل,فاقدوا الأمل وتُعساء ووحديين. نحنُ قربيون جدأً من بعضنا البعض! ولحد الأن لم ننفتح بالكامل على بعضنا نَقرأ في أعماق أرواحنا . كم مصير من مصائرنا يمكن رؤيته؟ نحن وحيدون في الحياة إلى حد أننا لا بد من أن نسأل أنفسنا- أليست وحدة الإحتضار هي رمز الوجود البشري!. هل يمكن أن يكون هناك خلاصة في اللحظة الأخيرة؟القابلية للعيش والموت ضمن المجتمع علامة على نَقيصة عظيمة,إنه لأفضل ألف مرة أن تموت وحيداً ومهجوراً في مكان ما حيث يمكنك الموت دون ميلودراما المواقف-لا يراك أحد- أحتقر البشر الذين يتمالكون أنفسهم على فِراش الموت,ويتصنعون أوضاعاً تترك إنطباعات.الدموع لا تَحرق التوقعات في العزلة,هؤلاء الذين يطلبون أن يحاطوا بالأصدقاء وهم يحتضرون عاجزون عن عيش لحظاتهم الأخيرة مع أنفسهم. يريدون نِسيان الموت في لحظة الموت! يفتقرون إلى الشجاعة اللانهائية. لمذا لا يقفلون الباب ويقاسون تلك الأحاسيس المُغيظة بضفاء وخوف يتجاوز كل الحدود؟! نحن معزولون عن كل شيئ! لكن أليس كل شيئ متاحاً لنا بالتساوي؟الموت الطبيعي والأعمق هوالموت في العزلة,عندما يصبح حتى الضوء مبدئاً للموت.في لحظات كهذه نكون مفصولين عن الحياة,عن الحب,الأصدقاء,وحتى عن الموت! وستسأل نفسك هل هناك شيئ وراء لا شيئية العالم,وخلف لاشيئك الخاص.”

اميل سيوران
Read more

“فالمنتحر ليس ميتاً. ليس ميتاً عادياً،أعني. هو "شيء" أكثر، "شيء" آخر. لا ميتٌ و لا حي. بين بين، والاثنان معاً. وثالث. ضيف مرتبك وصل متأخراً إلى الحياة ،ومبكراً إلى الموت. ملاكً يحمل بين أصابعه المغنطيسية النوم وهبة الأحلام المنتشية.يتيمُ نفسه هو الملاك المنتحر، فكيف إذا كان شاعراً؟ كيف إذا كان من أرض تسرح فيها الرغبة والعتمة، اللعنة والنشوة، سواء ًبسواء؟”

جمانة حداد
Read more

“-إن الإيمان هو قاعدة الحياة ،لأنه الصلة الحقيقية بين الإنسان وهذا الوجود والرابطة التي تشد الوجود بمافيه ومن فيه بمافيه ومن فيه لى خالقه الواحد ،وترده إلى الناموس الواحد الذي ارتضاه ولابد من القاعدة ليقوم البناء ، والعمل الصالح هو هذا البناء فهو منهار من أساسه مالم يقم على قاعدته !”

سيد قطب
Read more

“وأنا لا أعرف قراءة مثيرة للوجع بالقدر الذي تثيره قراءة شكسبير: كم من الآلام ينبغي على المرء أن يكون قد تحمل كي ما يغدو في حاجة إلى أن يجعل نفسه سخيفاً إلى هذا الحد!-هل نفهم هملت؟ لا ليس الشك، بل اليقين هو الذي يقود إلى الجنون..”

فريدريك نيتشه
Read more

“فإن الإنسان إنما سبيله:أن تفيده الملل بالوحى ما شأنه ألا يدركه بعقله وما يخور عقله عنه وإلا فلا معنى للوحى ولا فائدة إذاكان إنما يفيد الإنسان ما كان يعلمه،وما يمكن غذا تأمله،أن يدركه بعقله.ولو كان كذلك لوكل الناس إلى عقولهم،ولما كان لهم حاجة إلى نبوة ولا إلى وحى لكن لم يفعل بهم ذلك،فلذلك ينبغى أن يكون ما تفيده الملل من علوم:ما ليس فى طاقة عقولنا إدراكه.ثم ليس هذا فقط، بل ما تستنكره عقول بعض منا.فإن ما تستنكره بعض العقول وتستبشعه بعض الأوهام قد لا يكون فى الواقع منكرا ولا بشعا.”

عبد الحليم محمود
Read more