“لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله ... عارٌ عليك إذا " فعلت عظيم ”
“و مضيت وحدي في الطريقو سمعت في جيبي دبيبا.. خافتاو أصابع تلتف تلتمس الخفاءو نظرت خلفي في اضطراب!طفل صغير.. لا تغطيه الثيابلم يا بني اليوم تسرقأين أنت.. من الحساب؟!يوما ستلقى الله..لم ينطق المسكين قال بلهفة:الله..من في الأرض يخشى الله يا أبتاه؟!الجوع يقتلني و لا أجد الرغيفو الدرب كالليل المخيف..”
“كنت فين يا علي ...أمك بتدور عليك ...كنت باحفظ ف الحروف ...غصب عني و ع الظروف ...خدوا دوري فى الصفوف ...وإنتي لسه بتسألي ..كنت فين يا علي ...كنت باحلم بالوظيفة ...والحرير تحت القطيفة ..الحياة طلعة مخيفة ....كدبة بنت آرندلي ....كنت فين يا علي ...كنت بسأل إيه اللي صار ...بره جنة .. وجوه نار ...و عرفت إيه معني إستعمار ...من غير مدفع ولا عسكري ...كنت فين يا علي ....كنت ماشي بدون بطاقة ....لا عندي شوق ولا عندي طاقة ..بسألك وبدون إساءة ..إمتي تاني تنوري ....كنت فين يا علي ........”
“يا أيها الرجل المعلم غيرههلا لنفسك كان ذا التعليمنصف الدواء لذى السقام وذى الضنىكيما يصح به وأنت سقيمابدأ بنفسك فانهها عن غيهافإذا انتهت عنه ,فأنت حكيمفهناك تعذر إن وعظت ويقتدىبالقول منك , ويقبل التعليملا تنه عن خلق وتأتى مثلهعار عليك إذا فعلت عظيم”
“جاء علي بجيشه للبصرة، وهو بالمسير سأله أحد أتباعه:أيجتمع طلحة والزبير وعائشة على باطل؟فرد علي: "يا هذا ، إن الحق والباطل لا يُعرفان بأقدار الرجال. اعرف الحق، تعرف أهله،و اعرف الباطل، تعرف أهله”