“الحياة واسعة و ضيقة. لما نكون فيها نزرع و نقلع و نربّى و نكبّر و نشيل و نحط و نروح و نرجع و نطلع و ننزل و نحب و نكره و نحمل الهم و ننتظر الفرج ، تكون واسعة. و لأننا فيها، عن يميننا ناس و شمالنا ناس و فوقنا ناس و تحتنا ناس، الكل مهموم أو فرحان و الكل فيها... تبقى واسعة. و لو وقفنا بعيد، نقول ضيقة مثل خرم الابرة ، و نقول ايه يعنى نعيش عشان نموت ، و نبنى و البنا نهايته هدد،و نعمر و الريح تاخد ، و نكبّر و نفتح كفوفنا نلاقيها قاضية. أنا بقول نعيشها نشوفها واسعة حتى لو ضاقت ، و لما نفكر فيها من بعيد نشوفها خانقة و ضيقة و لا معنى و لا لزوم.”

رضوى عاشور

Explore This Quote Further

Quote by رضوى عاشور: “الحياة واسعة و ضيقة. لما نكون فيها نزرع و نقلع و… - Image 1

Similar quotes

“انا بقول لما نعيشها نشوفها واسعة حتى لو ضاقت و لما نفكر فيها من بعيد نشوفها ضيقة و خانقة و بلا معنى ولا لزوم”


“الحياة واسعة وضيقة. لما نكون فيها نزرع ونقلع ونربى ونكبّر ونشيل ونحط ونروح ونرجع ونطلع وننزل ونحب ونكره ونحمل الهم وننتظر الفرج، تكون واسعة. ولأنا فيها عن يميننا ناس وشمالنا ناس وفوقنا وتحتنا ناس، الكل مهموم أو فرحان والكل فيها .. تبقى واسعة. ولو وقفنا بعيد، نقول ضيقة مثل خرم الأبرة ، ونقول ايه يعنى نعيش عشان نموت، ونبنى والبنا نهايته هدد، ونعمر والريح تاخد، ونكبّر ونفتح كفوفنا نلاقيها فاضية. أنا باقول لما نعيشها نشوفها واسعة حتى لو ضاقت، ولما نفكر فيها من بعيد نشوفها ضيقة وخانقة وبلا معنى ولا لزوم. كبيرة وضيقة يا بنت أخوبا”


“ ليس هذا زمانه ولا زماننا فلنحمل ما نقدر عليه من متاع و نرحل فبلاد الله واسعة أو نبقى مسلمين أمرنا لله و للأسيادنا الجدد و نعيش”


“لا يدري إن كان عليه أن يسلم بالنهايات أم يكابر و يواصل و ما الذي يواصله و كيف و لماذا و إلى أين. أم يحرن كالبغال و يتمسمر في الأرض”


“الرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر ، فيها الحب ، و فيها التضحية ، و فيها إنكار الذات ، و فيها التسامح ، و فيها العطف ، و فيها العفو ، و فيها الكرم ، و كلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية ، و قليل منا هم القادرون على الرحمة”


“في الحكاية هناك سكتان، واحدة للسلامة و الأخري للندامة، و الغولة التي يتوجب علي الشطار تجاوزها بالحيلة و المراوغة. لا أدري ما الذي أريده أصلا لكي أختار سكة من بين السكك. تعددت المراجع و تشابكت الخيوط و بدا أنها تزداد كل يوم تعقدا و أنا بعد لا أعي محتوي للسلامة و لا للندامة.”