“وما جدواك في المدن البعيدة في شوارعها التي يتعرى فيها الفرح وتموت أرصفتها اختناقاً بوحدتها ما جدواك في السديم الفائض في هذي الشهقات العالية أوجاعها وقلبك موسوم على شهوة اللقاء ما جدواك والوقت خال والساعات خائنة عقاربها والدقائق قيد قِبلة من فراق”
“شئ ما في المدن العربية يجعلها حزينةدوما حتي وهي في أقصي لحظات الفرح”
“ومتى يحادث الأنسان نفسه .؟ -..في أحوال نادرة -.اضرب مثلاً -في السرور الفائض والحزن البالغ أو في حالات لاهي إلى السرور الفائض ولا الحزن البالغ -وماذا يبقى من الحالات غير ما ذكرت ؟؟ -.الحالات التي يحادث الإنسان فيها غيره-”
“شيء ما في المدن العربية يجعلها حزينة دوماً حتى وهي في أقصى حالات الفرح”
“البرد والأمطار والعزلة المطبقة, يقوون شهوة المشي في المدن التي تشعل أنوارها متأخرة .”
“كان التاريخ شيئاً فأصبح شيئاً آخر ، توسط بينهما وليدٌ مستهل في مهده بتلك الصيحات التي سُمعت في المهود عداد من هبط من الأرحام إلى هذه الغبراء .. ما أضعفها يومئذٍ صيحاتٍ في الهواء .. ما أقواها أثراً في دوافع التاريخ .. ما أضخم المعجزة . وما أولانا أن نؤمن بها كلما مضت على ذلك المولد أجيالٌ وأجيال .”