“جنون العظمة :هو أن تتعجب من واجهات المحلات الزجاجية التي لم تنهر إجلالاً لصورتك التي انعكست عليها وقت مرورك في الشارع !”

أحمد صبري غباشي

Explore This Quote Further

Quote by أحمد صبري غباشي: “جنون العظمة :هو أن تتعجب من واجهات المحلات الزجا… - Image 1

Similar quotes

“اعتدى غريبٌ عليها وهي سائرة في الشارع الهادئ؛ فلما تملصت منه صفعته على وجهه ووبخته، وأخبرته أن مثل هذه الأمور لا تتم هكذا في الشارع !”


“إنهم في الشارع يضجّون كعادتهم.. يصرخون بأشياء كالمطالبة بخفض الأسعار، ورصف شارعهم، والحصول على الخبز.. وبسبب هؤلاء الملاعين وضجيجهم لم يستطع أن يخط حرفاً واحداً في روايته العظيمة التي وعد بها القراء.. لن يفهموه أبداً، ولن تُقدّر قيمة الأدباء في هذا البلد قط !”


“الأديب :إن كل تعاريف الأدب التي يتمسك بها الأكاديميون لا تهمني في شيء .. كل ما أثق به أن الأديب الحق هو من لديه القدرة على أن ينتزعك من غرفتك وأنت تقرأ له ؛ ليضعك في عوالمه الخاصة ..أو قد ينجح هو ببراعته في أن ينسرب إليك ويشكل جزءً من عالمك الخاص !”


“النحس : هو أن تقابل - بالصدفة - صديقك الملتحي على بعد خطوات من مباحث أمن الدولة فيصافحك معانقاً ويمضي .. فتحاول أن تبعد هذه التهمة التي التصقت بك بأن تتغزل بوقاحة في البنت الجميلة التي – بالصدفة - عبرت أمامك ، والتي يتضح أنها - بالصدفة - ابنة رجل يحمل رتبة كبيرة كان واقفاً - بالصدفة - في شرفة المبنى ليرى ما فعلتُه !”


“قدمت النيابة - وقت محاكمته - دليل إدانته .. كان عبارة عن بصماته الموجودة على السكين التي طُعنت زوجته بواسطتها .. وعلى الرغم من ذلك فقد أفرجت عنه هيئة المحكمة لعدم اقتناعها بوجود شخص مغفل لم يزل يغفل عن ترك بصماته وقت ارتكاب الجرائم هذه الأيام .. وحسبت الدليل ملفّقاً !”


“المصري الحالي لم يكن يفكر قبلاً في الثورة لأنه لم يكن يعرفها .. ربّوه على الخوف منها .. على الخوف من أن ينطق .. .. لم متمسكاً بحقه في الحرية لأن الحرية لم تكن صديقته ، وإنما كانت تمر عليه في دلالٍ مر الكرام .. الآن قد ارتبط بالحرية .. الآن قد صرخ ! ولقد كبرت الصرخة حتى تعاظمت على الموت نفسه .. المصري أوجد بنفسه كل المؤ...شرات التي تؤكد أن هذا العصر عصره ..المصري قادم أيها السادة فأفسحوا له من فضلكم الطريق !”