“أردتُ أن أسابقَ أصابعَ الشمس لأهديه حناني ، وأؤكد له أن الأشياء الجميلة لا تموت ، وأنني حين قسوتُ عليه كنت أقسو على نفسي وحين سوّرتُ قلبي بشوكِ الهجر ؛ كنتُ بوحدتي أقتفي أثر رائحته المخزونة في جلدي، وأنام على دفء صوته...”

ليلى العثمان

Explore This Quote Further

Quote by ليلى العثمان: “أردتُ أن أسابقَ أصابعَ الشمس لأهديه حناني ، وأؤكد ل… - Image 1

Similar quotes

“إن الكاتب حين يُسأل لِمَ تكتب، فكأن السؤال: لماذا تأكل، تشرب، تتنفس، تنام ، إنه أشبه بسؤال لسمكة: لماذا تعيشين في البحر؟”


“وكان حين يلمح نظراتى المشحونة حبا و اشتهاء لوجوه الأطفال يثور و أحسه يطحن غيظه تحت أسنانه . يـزفر وتصير له نــظرة حمراء يغرسها كالناب فى لحمى فأخاف . و أحول نظرتي و أستجدي رضاه . كـنت أعلم أنه فى البيت سيحول الأمر إلى جـريمة ، ارتكبتها ولن يتردد فى ضربي أو شد شعري .”


“كلُّ سنةٍ تَمضي تَزيدنا تجربة وخِبرة وتصقل مرايانا لِنرى فيها ذواتنا ونتعلم مِن دروسها لمستقبل نتمنى أن يكونَ أسعد وأكثرَ حباً وتسامحاً”


“تغيّرت أنفاس غرفتي ، تبخر دِفؤها مُنذُ غابَت أُختي وليسَ هُناكَ مَن يُقاسِمُنِي ضوئي وانطفائي”


“إن كنتُ لاأتقن ُ إلا السير على خطئ وأثار من سبقوني ؛ فهذا يدل أنه لن يكون لي أثر على هذه الأرض .”


“إنني أكبر، وأتورط في سحر الكتب والقراءة أكثر فأكثر، لم تعد القراءة بالنسبة لي متعة،بل غريزة كالجوع تمامًا، ومنذ وقت بعيد أدركت ألاشيء يمنحني الأمان مثل أن أجد نفسي بين الكتب، دائمًا عندما أدخل أي مكتبة أشعر بأنها مكان آمن كي أحيا فيه طويلاً، أو حتى أنسى، لن أخسر أحدًا أو شيئًا، ولن يخسرني أحد أو شيء، لن أكون مضطرة لتمحيص كل الأفكار التي سأقرؤها قبل أن أسلِّم بها، سأقرؤها على الورق وستبقى على الورق، ولن أشعر بالخيبة إزاء الوعي أو اليقين أو الخوف من الفشل، سيكون كل شيء آمنًا كما ينبغي لنعيمٍ أن يكون! يا إلهي، لعل أسوأ ما في وعيي أن أعي خرابي، أن أعي رغبتي في أن يكون تامًا لا شية فيه! لكنني لا أستطيع، ولا أرغب في أن أكون غير ما أنا عليه، هكذا خلقت، وهذا ما أصلح له: أن أعي العالم وأتعامل معه من خلال كتــاب.”