“خُذِ الجهةَ التي أَهديتنيالجهةَ التي انكَسَرتْ ،وهاتِ أُنوثتي ،لم يَبْقَ لي إلاّ التَأمُّلُ فيتجاعيد البُحَيْرَة . خُذْ غدي عنِّيوهاتِ الأمس ، واتركنا معاًلا شيءَ ، بعدَكَ ، سوف يرحَلُأَو يَعُودُ”
“لمْ يَبْقَ لي حاضِرٌ كَيْ أَمُرَّ غداً قُرب أَمْسي.”
“لو كان لي حاضرٌ آخرٌلامتلكتُ مفاتيحَ أَمسيولو كان أَمسي معيلامتلكتُ غدي كُلَّهُ...”
“حُرّيتي تجلس الآن قربي , وعلىركبتيَّ كقطٍ أليف . تُحدِّق بي وبماقد تركتِ من الأمس لي”
“أنتِ لي . . أنتِ حزني وأنتِ الفرحأنتِ جرحي وقوس قزحأنتِ قيدي وحرِّيتيأنت طيني وأسطورتيأنتِ لي . . أنتِ لي . . بجراحكْكل جرح حديقهْ ! .أنت لي .. أنت لي .. بنواحككل صوت حقيقهْ .أنت شمسي التي تنطفئأنت ليلي الذي يشتعلأنتِ موتي , وأنت حياتي”
“ليتني حجر لا أحنُّ إلى أيِّ شيء فلا أمسِ يمضي، ولا الغَدُ يأتي ولا حاضري يتقدَّمُ أو يتراجعُ لا شيءَ يحدُثُ لي!”
“يقول على حافّة الموت: لم يبق لي موطئ للخسارة، حرٌّ أنا قرب حريتي، وغدي في يدي.. سوف أدخل، عما قليل، حياتي وأولد حُرّاً بلا أبوين، وأختار لاسمي حروفاً من اللازَوَرْد.”