“حسبك من السعادة , ضمير نقي , ونفس هادئة , وقلب شريف .”
“الله يجعلك سعيدا في نفسك، كما جعلك سعيدا في مالك.”
“اطلب السعادة في الحقول والغابات ، والسهول والغابات ، والسهول والجبال ، والأغراس والأشجار والأوراق والأثمار ، والبحيرات والأنهار ، وفي منظر الشمس طالعةً وغاربة ، والسحب مجتمعة ومتفرقة ، والطير غادية ورائحة ، والنجوم ثابتةُ وسارية ، واطلبها في تعهد حديقتك ، وتخطيط جداولها ، وغرس أغراسها ، وتشذيب أشجارها ، وتنسيق أزهارها ، وفي وقوفك على ضفاف الأنهار ، وصعودك إلى قمم الجبال ، وانحدارك إلى بطون الأودية والوهاد وفي إصغائك في سكون الليل وهدوئه إلى خرير المياه ، وصفير الرياح ، وحفيف الأوراق ، وصرير الجنادب ، ونقيق الضفادع ، واطلبها في مودة الإخوان وصداقة الأصدقاء ، وإسداء المعروف وتفريج كربة المكروب ، والأخذ بيد البائس المنكوب .. ففي كل منظر من هذه المناظر ، أو موقف من هذه المواقف ؛ جمال شريف طاهر يستوقف النظر ، ويستلهي الفكر ويستغرق الشعور ، ويحيي ميت النفس والوجدان ، ويملأ فضاء الحياة هناءً ورغداً .”
“اني لا أحفل يا سيدي بالصور والرسوم والأزياء و الألوان , ولا يعنيني جمال الصورة و حسنها و لا برقشة الثياب ,وحسبي من الجمال أنني رجل شريف مستقيم , ولا أكذب ولا أتلون , ولا أداهن , ولا أتملق وأن نفسي نقية بيضاء غير ملوثة بأدران الرزائل والمفاسد , فلئن فاتني الوجه الجميل والثوب الملفوف والوسام اللامع والجوهر الساطع , فلم يفتني شرف المبدأ ولا عزه .النفس ولا نقاء الضمير”
“إن العظيم عظيم في كل شيء حتى في أحزانه وآلامه”
“لا يستطيع الشيخ الفاني أن يجد في أخريات أيامه في قلب ولده الفتى من الحنان والعطف والحب والإيثار ما يجد في قلب ابنته الفتاة”