“يــآرب .. ارحمنا ، و اعتقنا .. من كل هذا "العته" الفكري .. يـــآرب أرزقهم وسيلة يدركون بها كيفية إستعمال العقول .. أو أنزل عليهم صمتًا يطمئنا .. لعلنا نجد حلولاً حقيقية لمشكلاتنا .”
“من يخالفى فى الرأى و يحاورنى – و يجادلنى – أحترمه بشده و أقدره أيما تقدير فيكفيه أنه يؤمن بقضية و يستميت -و ينضال - فى الدفاع عنها و من أجلها و العار كل العار و الخزى كل الخزى فى هولاء – الصامتون – المتخاذلون فى الدفاع عن قضية من المفترض أنهم يؤمنون بها أما هولاء المتحولون و المتلونون ليس لنا عليهم سبيل فليذهبوا- إلى الجحيم - من حيث -آتوا أو - جاءوا غير مؤسف عليهم فهم لنا غير موجودون و حتى الخزى شرف لا يستحقوه و كثير عليهم العار فهم لا يرتقوا لإستحقاقه”
“المعرفة ضد الإبداع .. الإبداع فطري , خالي من المعارف , شفاف , لا ينتمي لنظرية أو مثل أو قول , المعرفة لها ماضٍ ومستقبل .. والإبداع ليس له كل هذا , أنه معرفة حقيقية .. ثراء داخلي .”
“لا شك عندي أن مستقبل مصر و العرب متوقف علي ضمان حرية العقول و الأفكار .. الحرية الضرورية لكل نهضة حقيقية …”
“من العسير جدا أن يخلص المؤرخ و مؤرخ الأدب بنوع خاص من عواطفه و شهواته و من ميوله و أهوائه و من ذوقه في الأدب و الفن حين يدرس الشعراء و الكتاب أو يوازن بينهم أو يحكم عليهم”
“نقتنع بألافكار نظرياُ، نعجب و نخر لها ساجدين، لكننا وقت الاحتكاك الحقيقي يالحياة نجد أن مكتسباتنا الحضارية من فكر أو مدنية أو تصديق لأمرٍ ما تسقط عنا فجأة، لنجدنا نحتمي ببدائيتنا ضد ما يقف بالمرصاد لبقائنا و تسيُدنا سواء المادي أو المعنوي أو النفسي .. و كلٌ منا يفعل هذا بطريقته”