“لست أدري في أي وقت إستطعت إغلاق عيني، رغم أنني بت أشك تماما، فيما إذا كنت أغلقمها أصلا حينما أنام”
“فهناك في الداخل أشياء كثيرة تتمنى أن تخرج وتحتل ملامحنا التي لا تشبهنا وخوفنا الذي لا يشبهنا، وأحزاننا التي لا تشبهنا، وأفراحنا التي لا تشبهنا.”
“ولكني أظن أن الناس يحبون من أحبوا على تلك الصورة التي رأوهم بها أول مرة، لأنهم يعرفون في قرارة أنفسهم، كما يقال، أن هؤلاء الناس سيتغيرون، وأنهم لن يكونوا أولئك الناس الذي عرفوهم، ولذلك يكونون مضطرين للاحتفاظ بالصورة الأولى”
“فأنا الوحيدة ربما التي لا يستطيع مكان ما أن يبقيها داخله أكثر ممل تريد”
“هل تعتقدين أنني عشت كل ما عشته، وتحملت كل ما تحملته حتى أموت قبل أن أرى بخزوق عيني هذه رحيل هؤلاء ؟”
“الله يرحمه، لست أدري لماذا كان عليه أن يبدو قاسياً. هل هنالك سببٌ قوي سوى أنه أب، وأن همومنا أكبر من جبل !؟”
“انظر إلى الدمع فأراه متعبا مثلنا ،ولست أدري حين كنت أضع رأسه على كتفي هل كنتُ أضع رأسه أم أضع تلك الدموع التي قد تكون مثلنا تبحثُ عن كتف .”