“عندما أسمع شخصاً يعبر عن رأي ديني بثقة مطلقة في صوابية ما يقول ، ترن في أذني كلمات مؤسس علم أصول الفقه المعروف بالإمام الاعظم أبي حنيفة النعمان الذي قال ذات يوم عن مجمل أراءه الفقهية : علمنا هذا رأي ، فمن جاءنا بأفضـــــــــل منه قبلناه ! وفي ذات الوقـــت ترن في أذني كلمات وليام شكسبير الفذة عن أولئك المتأكــــدين من صواب آرائهم : "انني اتعجب ، من أين يأتون بكل هذا اليقين ؟”

طارق حجي

Explore This Quote Further

Quote by طارق حجي: “عندما أسمع شخصاً يعبر عن رأي ديني بثقة مطلقة في ص… - Image 1

Similar quotes

“في 1971 وصف أنور السادات نفسه بالرئيس المؤمن ( والمعنى الباطن ان الرئيس الذي كان قبله لم يكن كذلك) ! ... وقال أيضاً عن نفسه أنه رئيس دولة "العلم" و"الايمان" ! وفي أوائل سنة 1981 قال نفس الشخص ( اي أنور السادات ) : "لا سياسة في الدين ، ولا دين في السياسة" !! ... وفي أواخر سنة 1981 قتل اسلاميون أنور السادات !”


“لسان حال الرجل المتشدد يقول : " المطلوب اخفاء المرأة لانها تثير الوحش الذكوري الكامن في أعماقي " ... ومن غرائب مجتمعنا ( الراقد في قاع بئر التخلف ) اننا لا نسمع اصواتاً تقول لهذا المنطق . " ولماذا لايكون الحل من خلال تهذيبك وتهذيب هذا الوحش الذكوري الذي بداخلك ...؟ ”


“من أبشع الجرائم التي اقترفها البشرُ على مدى تاريخهم على الأرض ما ارتكبه الرجالُ في حق النساء . فطيلة قرون عديدة استبد الرجالُ بالنساء وجاروا عليهن ووضعوهن في اسوأ الاوضاع ، ووضعوا التشريعات التي تقنن استبداد الرجال بالنساء . ولا توجد كلمات أوضح مما قاله الشاعر الفرنسي العظيم بول ايلوار عندما قال : لو وقف الرجالُ لخمسين الف سنة يعتذرون للنساء عما فعلوه بالمرأة ، لما كان ذلك كافياً ! . ولا أجد وقاحة فكرية تفوق وقاحة قيام الرجال بوضع التشريعات التي تخص المرأة !”


“عندما يطالب الرجل النساء بالإلتحاف بالملابس المغطية لهن ، فإنه يكون فى حالة إعتراف بأنه ذئب متوحش يقول : غطوا النساء تماما لأنني وحش لا يمكنه أن يري الفريسة دون أن تراوده نفسه بإلتهامها !! وهي حالة عقلية وثقافية بالغة الإنحطاط والدونية !!! فعوضا عن يكون الرجل "كائنا راقيا" ، فإنه يقر ويعترف بأنه كالكلب الذى يفقد مقاومته على كبح جماح نفسه كلما رأي لحما غير مغطي ... وهذه هى نفس مفردات مفتي أستراليا منذ بضعة سنين .”


“لولا اخفاق حكاّم مصر ( ونظمهم ) خلال العقود الستة الماضية ، لما اختار كثير من المصريين اي مرشح من المحسوبين على التيار الإسلامي. لولا اخفاق هؤلاء : سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتعليمياً وثقافياً ، لما دخل البرلمان المصري عضو واحد من التيار الديني . فالانسان الذي يعيش في ظروف حياتية كريمة ، والذي يشارك في الحياة العامة كصاحب مصلحة في اختيار ممثليه وحكوماته ، والذي تلقى تعليماً عصرياً يقوم على تفعيل العقل بوجه عام والعقل النقدي بوجه خاص ، والذي يعيش في مناخ اجتماعي يتسم بالوضوح والعدل (والعدل فى أحسن الأحوال " نسبي " ) ، والذي يحيا في مناخ ثقافي وإعلامي ينتمي للعصر ومسيرة التقدم الانسانية ، لايمكن ان يختار من لا علاقة لهم بالعصر والتقدم والحداثة وحقوق الانسان وحقوق المرأة. لولا اخفاق حكام مصر ( ونظمهم ) خلال العقود الستة الماضية في كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة ، لكان جل المصريين قد اختاروا من يشغلهم الحاضر والمستقبل ، لا من لا حديث لهم الا عن الماضي وما سلف ومن سلف.”


“في بلد غير بعيد عنا وضعت أشد القواعد صرامة وحزماً لمنع اختلاط النساء بالرجال . وطبقت قواعداً حاسمة لكيلا تقع الخطيئة الكبرى وهي اختلاط الجنسين . ومع ذلك فالنتيجة الواقعية التي نعلمها جميعاً هي أن مجتمع هذا البلد يشهد من الاختلاط المحـرم ( رجال ونساء + رجال ورجال + نساء ونساء ) ما لا مثيل له في أكثر المجتمعات تحرراً . وهو ما يثبت ان " التنظيم الوحيد " للطبيعة الانسانية انما يتحقق من خلال التربية والتثقيف والرقي العقلي وليس بالعصا (!).”